عبرت إدارة أمل بوسعادة عن مخاوفها من تعرض الفريق إلى نزيف حاد في تعداده الحالي، في ظل مغادرة 12 لاعبا أساسيا، وعدم ارتباط البقية بأي عقد قانوني كونهم أحرار من كل التزام، نظرا لنظام الفريق الذي فضل خوض البطولة بصيغة الهواة. هذه الوضعية جعلت الرئيس مقيرش يدق ناقوس الخطر، ويطالب بضرورة تعزيز المكتب المسير بكفاءات محلية والاستنجاد بأصحاب المال والأعمال لتسليمهم المشعل، قصد نجدة الفريق وإقناع الركائز بالبقاء وضمان مستحقاتهم، ولو أن المرشحين لخلافته ربطوا تحمل المسؤولية بتأسيس شركة المساهمة واقتحام عالم الاحتراف بداية من الموسم القادم. و حسب مصدر من الفريق، فإن جابر زغلاش نائب رئيس وفاق سطيف سيحل اليوم ببوسعادة للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الجهات التي طلبت خدماته، قبل إبداء قراره النهائي. ويرى نفس المصدر، أن المهمة الأولية لزغلاش في حالة تزكيته على رأس الفريق، محاولة إقناع اللاعبين الأكثر إصرارا على المغادرة، بالعدول عن موقفهم خاصة بن طالب و بلغربي و لعراف و درفلو من صنف الآمال و براهيمي و مسعودي. وبالموازاة مع ذلك، صعد الأنصار من لهجتهم، داعين إلى ضرورة الحفاظ على الركائز، وتفادي تعرض الفريق إلى هجرة جماعية، في ظل الآمال المعلقة على الموسم القادم للخروج من دائرة الظل، وأخذ مكانة ضمن كبار الرابطة المحترفة الأولى.