نفى سفار طبي مولود، المسندة إليه مهمة تسيير شؤون وفاق المسيلة لما تبقى من جولات البطولة، أن يكون الرئيس جابر زغلاش هو من كلّفه بالإنابة عنه في إدارة الفريق في أعقاب التعادل المخزي أمام وفاق سور الغزلان. مشيرا أن هذا الأخير هرب وأغلق هاتفه النقال مباشرة بعد نهاية اللقاء، دون أن يعير أي اعتبار للمكتب المسير. وأوضح سفار طبي، في اتصال حصري مع ''الخبر'' أمس، ''أن إبعاد الرئيس زغلاش من الفريق جاء بناء على طلب من السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي، بعد الاختفاء الغريب لزغلاش عن الأنظار مباشرة بعد لقاء السور، مما اضطر هذه الأخيرة (السلطات) إلى إرغامنا على تحمّل مسؤوليتنا كأعضاء المكتب لتسيير الجولتين المتبقيتين من عمر البطولة أمام اتحاد خميس الخشنة ووداد بوفاريك، وتمخّض عنه تشكيل خلية أزمة وتنصيبي رئيسا إلى غاية انعقاد الجمعية العامة بناء على محضر تم بموجبه سحب الثقة من زغلاش والدعوة لمحاسبته على الأموال التي دخلت خزينة الفريق وأسباب تركه للفريق الذي بقي دون مصاريف''، على حد قول سفار طبي الذي اتهمه بممارسة الإقصاء والتسيير الانفرادي عن بعد، ضاربا موعدا لهذا الأخير في الجمعية العامة لتقديم كشف الحساب أمام أعضائها. من جهته، أكد عضو المكتب المسيّر مصطفى جغدالي استغرابه الشديد من حديث زغلاش عن الخيانة ومحاولته، كما أشار، نزعها عنه وإلباسها لغيره والظهور في موقف الضحية بالقول ''زغلاش حوّل الوفاق إلى ملكية عائلية، في إشارة إلى أن تسيير أمور المال كانت تسيّر بينه وبين صهره فقط، وأنه كان مجرد ''خضرة فوق عشاء''، على حد قوله، بالرغم من أنه كان عضوا طبقا لمحضر في الواقع، والحقيقة المرّة أنه لم يكن موجودا لدى الهيئات المحلية.