عبر عديد رجال الأعمال والصناعيين عن رغبتهم في قيادة أمل بوسعادة، والأخذ بيد الفريق نحو الواجهة، ومن ثمة إخراجه من دائرة الظل، بعد التجارب التي اكتسبها على مدار الموسمين الأخيرين في الرابطة المحترفة الثانية. فبالإضافة إلى رجل الأعمال المعروف بالمنطقة محمد لطرش الذي أفصح عن نيته في حمل المشعل، وخلافة عزوز مقيرش على رأس إدارة الفريق بداية من الموسم القادم، لم يتوان الرئيس السابق لوفاق المسيلة ونائب الرئيس الحالي لوفاق سطيف جابر زغلاش، في التأكيد عن استعداده لتولي مسؤولية رئاسة الأمل، ولو أنه ربط ذلك بتلبية جملة من الشروط، أبرزها تغيير نظام الفريق من خلال تحويله إلى شركة ذات أسهم، لتمكينه من خوض بطولة الموسم القادم تحت نظام الاحتراف، ومن ثمة التخلص من صفة «الهواة» التي جلبت له متاعب كبيرة، سيما من الجانب المالي في موسم 2014/2015. وانطلاقا من هذا يجمع المحيط العام للأمل على أن الموسم القادم سيكون الانطلاقة الفعلية للفريق في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، بالنظر للاهتمام الكبير الذي يوليه رجال المال والأعمال لكرة القدم، وتحمسهم لتقديم الدعم المادي والمعنوي الضروري. على صعيد آخر، ينتظر أن تتواصل التحركات من أجل الفصل في مصير الفريق، وتحويله إلى ناد محترف، وفقا لشروط الأطراف التي أبدت رغبة في تسييره، ما جعل الأنصار يرحبون بالفكرة ويطالبون بالتغيير وطي صفحة الماضي والتطلع لمستقبل أفضل.