أشرف أمس والي المسيلة عبد الله بن منصور على مراسيم حفل تسليم 150 سكنا وظيفيا على أساتذة جامعة محمد بوضياف وهي الحصة التي تندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية لفائدة أساتذة الجامعة، الذين طالما طالبوا بضرورة تحسين ظروفهم الاجتماعية ،حيث استفادوا من شقق ذات 05 غرف بالقطب الحضري الجديد الواقع بالقرب من القطب الجامعي. كما تقرر تحويل المعهد التكنولوجي على مدرسة عليا للأساتذة مع الدخول الجامعي القادم. وخلال حفل تسليم مفاتيح الشقق على الأساتذة الجامعيين أكد والي الولاية على تحويل مقر وهياكل المعهد التكنولوجي سابقا إلى المدرسة العليا للأساتذة التي استفادت منها جامعة المسيلة مؤخرا، وهذا استجابة لمطلب النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، حيث كان رئيس النقابة الدكتور محمد دحماني ألح على هامش هذه المناسبة ، على ضرورة إيجاد حل لمشكل غياب موقع لانجاز مقر المدرسة الوطنية للأساتذة. وقد أعطى مسؤول الهيئة التنفيذية توجيهات لمدير التجهيزات العمومية بالإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لعملية التحويل، حتى يكون هذا المرفق جاهزا في الموعد المحدد قبل الدخول الجامعي المقبل. كما التزم الوالي أمام أساتذة الجامعة بالعمل على منح حصص إضافية من السكنات للأساتذة الجامعيين، حيث سجلت في هذا الصدد جامعة المسيلة 500 طلب على السكن من ضمن 1400 أستاذ جامعي دائم. واستنادا إلى مدير التجهيزات العمومية رشيد صالح، فإن هذه الحصة الموزعة تعتبر الأخيرة في البرنامج الموجه للأساتذة والذي يقدر ب220 وحدة وزعت قبل سنتين 80 وحدة ، والبقية تم توزيعها أمس على المستفيدين منها من الأساتذة وهي شقق من 05 غرف، زيادة على أنها تتوفر على مكتب في كل شقة تمكن الأساتذة من التحضير فيها في هدوء.