ينتظر أن يعقد رئيس مولودية باتنة عزيز محمدي اجتماعا بحر الأسبوع الجاري مع الحرس القديم، وهذا للحسم نهائيا في مستقبل الفريق، وتحديد تصوراته المستقبلية، في ظل فشله في جمع السيولة المالية اللازمة، والتي تمكنه من لعب الأدوار الأولى في بطولة الهواة للموسم المقبل. ورغم المساعي المبذولة ووعود بعض المسيرين السابقين لتقديم الدعم المالي للبوبية، إلا أن بعض المسؤولين الذين تعاقبوا على إدارة النادي لم يلتزموا بتعهداتهم، ما قد يؤدي إلى فشل مشروع الإدارة الحالية، والرامي إلى تكوين فريق تنافسي من خلال القيام بانتدابات نوعية، وإسناد العارضة الفنية لمدرب يملك من الكفاءة والخبرة ما يسمح له بإخراج الكحلة والبيضاء من عنق الزجاجة. يحدث هذا في الوقت الذي بات الفريق عرضة لهجرة جماعية للاعبيه، الذين طلبوا تسديد مستحقاتهم المالية العالقة، قبل الحديث عن التجديد ومواصلة حمل ألوان المولودية. من جهة أخرى أقدم المدرب المساعد علي عيادي على تجميد الحساب البنكي للفريق، وهذا بغية الحصول على مستحقاته المتعلقة بالموسمين الأخيرين وهو ما زاد من متاعب المولودية وجعل رئيسها محمدي يدق ناقوس الخطر، بعد أن كان يراهن على المسيرين القدامى لتقديم الدعم المالي المطلوب، والتخلص من أزمات الماضي وفتح صفحة جديدة.