لم يستطع الرئيس المؤقت لفريق مولودية العلمة عبد الرزاق حركات، على الرغم من الإغراءات والتهديدات، إقناع الثلاثي الذهبي للموسم الفارط شنيحي درارجة و أوسرير، بتجديد عقودهم وبالتالي البقاء مع الفريق، ومباشرة التحضيرات مع المدرب الجديد شريف حجار، بعد موافقة جيل ،كورسي ليكون على رأس الجهاز الفني، رغم أنه أعلن نهاية الموسم المنقضي عن اعتزاله التدريب نهائيا، بحيث كلف المدرب الجديد شريف حجار ومساعده هانس آغبو بوضع بطاقات فنية عن اللاعبين، إلى حين عودته إلى مدينة العلمة. للإشارة فإن الثلاثي السالف الذكر عبر عن رغبته الملحة في مغادرة الفريق، والذي كان وراء تألقهم، معتبرين بصريح العبارة محاولات التهديد التي لم تصلهم مباشرة بسبب ارتباطهم لموسم اخر مع الفريق لا تخدم لا مصلحة الفريق ولا مصلحتهم هم كلاعبين، وهذا نظرا لاستعدادهم قضاء موسم أبيض على العودة مرة أخرى إلى مولودية العلمة، التي لن يكون بوسعهم تقديم الإضافة المرجوة لها، وإعادتها إلى القسم الأول، مؤكدين لإدارة مولودية العلمة عن طريق أحد المناجرة، ضرورة الاستفادة من بيع عقودهم للفرق التي ترغب في الاستفادة من خدماتهم الموسم القادم، وهو الاقتراح الذي يراه المدير الفني جيل أكورسي في مكالمة هاتفية مع الرئيس حركات واقعيا، لأنه لن يكون بحاجة للاعبين لا يشرفون عقودهم، مفضلا اقتراح بعض الاسماء التي يعرفها من البطولة المحلية، وطي صفحة درارجة وشنيحي وأوسرير، لأنها قد تعيق انطلاق التحضيرات بالتركيز عليهم، معتبرا وجود طاقم بانغ ومبينغي كاف لتعويضهم، وصناعة الفارق في أية مواجهة، مشيرا إلى أنه لا يحب تدريب الفرق التي تعتمد في سياستها على النجوم، والذي كان من أهم المشاكل التي لم يحسن التعامل معها في نهاية الموسم الفارط، بعد استدعاء درارجة و شنيحي إلى الفريق الوطني، ما خلق أجواء مشحونة وسط المجموعة التي لا تسمح له الظرف بالدخول في تفاصيلها، وهو ما قد يؤدي خلال الساعات القادمة، لإنهاء الإشكال القائم بين اللاعبين والإدارة، الأخيرة التي بكل تأكيد ستطلب الثمن الحقيقي مقابل ورقة تسريحهم، نظرا لقيمتهم في سوق تحويلات بداية هذا الموسم. وفي سياق ذي صلة تجدر الإشارة إلى حلول لاعبين من آمال اتحاد العاصمة أمس رفقة أحد المناجرة، والذين يبقى أنصار البابية ينتظرون بداية التحضيرات للوقوف على حقيقة إمكانياتهما.