تنفس أنصار مولودية العلمة الصعداء بعد الانتصار المحقق أول أمس على حساب اتحاد بلعباس، بما أن البابية ضربت عدة عصافير بحجر واحد، فالانتصار سمح لها بالخروج من المراتب الثلاث الأخيرة، كما استطاعت أن تبعد منافسها الذي يلعب هو الآخر ورقة البقاء، إضافة إلى هذا فإن نتائج الجولة خدمت كثيرا الفريق الذي استفاد من خسارة الشلف أمام شباب قسنطينة، إضافة إلى خسارة الساورة خارج الديار، وهي النتائج التي صبت بشكل مباشر في صالح البابية التي تتجه رويدا نحو ضمان البقاء. وأكدت في مقابل ذلك على استفاقتها في الأسابيع الأخيرة، حيث ومنذ قدوم المدرب أكورسي فإن الفريق لم ينهزم، بل حقق نتائج مبهرة في البطولة الوطنية ورابطة الأبطال الإفريقية، وهو أمر يحسب كثيرا على التقني الفرنسي الذي يتأكد الجميع أنه الأنسب لقيادة الفريق. وفي سياق ذي صلة وبعد أدائهما واحدة من أحسن المباريات، فإن الثنائي درارجة وشنيحي يبعثان برسالة أخرى للمدرب الوطني كريستيان غوركيف، وكان شنيحي قد أدى مباراة في القمة أمام اتحاد بلعباس، وأكد أنه من أحسن اللاعبين في البطولة الوطنية، كما أن درارجة استطاع أن يضيف هدفا آخر في رصيده، حيث سجل صاروخية في مرمى المكرة وأكد أنه أحسن هداف في بطولة هذا الموسم ويستحق التفاتة واضحة من الناخب الوطني. ومن جهتها، لا ترغب الإدارة العلمية في مغادرة المدرب جيل أكورسي في نهاية الموسم، حيث تصر على أن يواصل تدريبه للنادي في الاستحقاقات المقبلة، لكن هذا الأمر قد يكون ضربا من الخيال، بما أن أكورسي أشار أنه سيضع حدا لمسيرته التدريبية في نهاية هذا الموسم نظرا لسنه وتعبه من التنقلات.