قال رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، أنه الوحيد الذي له صلاحيات لفتح رأسمال الشركة الرياضية، ولا أحد يستطيع أن يضغط عليه في إجابة له لقدامى لاعبي الشبيبة الذين عقدوا ندوة صحفية نهاية الأسبوع الماضي، لمطالبة السلطات الولائية التدخل لفرض سلطتهم عليه، واللجوء إلى القانون لفتح رأس مال نادي شبيبة القبائل. وقال حناشي لدى استضافته في إحدى القنوات الجزائرية، أن تصريحات المحامي صالح مريام ضده، عندما قال بان الإجراءات التي يعتمد عليها في تسيير الشركة غير قانونية، بخصوص فتحه رأس مال الشركة في السابق، دون حضور المساهم الأساسي، أنه لا يعي ما يقول و «خاطيه»، مشيرا إلى أن طريقة تسييره قانونية، كما كذّب كل تصريحات قدامى اللاعبين قال بالحرف الواحد: «أنا نظيف»، متهما جريدة مختصة وقناة خاصة بالوقوف وراء تفاقم الوضع بينه وبين قدامى اللاعبين، مضيفا بأن قدامى اللاعبين اغتنموا الوضع، واعتبر الندوة الصحفية التي عقدها هؤلاء الخميس الماضي غير قانونية، كون هؤلاء حسبه لا يمثلون شيئا، ولا يجب أن يمكن لشخصين أن يعقدا ندوة صحفية: «حتى المسيرة التي نظموها، عدد المشاركين فيها لا يفوق 200 أو 400 شخص، وهو ما يمثل 2 بالمئة من سكان تيزي وزو، وأن الأغلبية من السكان حذروه من إعطاء مفاتيح الشبيبة لهؤلاء اللاعبين. وعن إمكانية استقالته الموسم القادم، قال حناشي: «كنت أنوي فعلا الاستقالة بعد نهاية الموسم الحالي، لو لا تدخل قدامى اللاعبين الذين أعلنوا الحرب علي. لن أرحل مهما تصاعدت أصواتهم. لو أن قدامى اللاعبين والأنصار لم يتحركوا ضدي لكنت قد رحلت، ربما سيأتي اليوم وسأرحل، ولكن بعد أن أضمن فريقا قويا وأضعه بين أياد نظيفة لأنني نظيف». حناشي أعلن في ذات السياق عن رغبة الحاج رحيم الاستثمار في الفريق، إلى جانب رجل أعمال آخر لم يذكر اسمه.وأرجع حناشي تراجع مستوى الشبيبة، إلى حادثة وفاة إيبوسي، ما أثر على نفسية اللاعبين، كما أثرت الحادثة عليه شخصيا وبكى بحرقة على وفاته، مضيفا بأن العقوبات المسلطة على الفريق ولعبه عدة مباريات دون جمهور ساهم في تفاقم الوضع. من جهة أخرى أعلن ذات المتحدث عن استقدامه لعدة لاعبين جدد تحضيرا للموسم القادم، من بينهم مهاجمين إفريقيين.