أعلن وزير المجاهدين الطيب زيتوني أول أمس عن تنصيب فوج عمل مشترك يضم ممثلين عن وزارتي النقل وهيئته، أوكلت له مهمة دراسة كيفية الزيادة في نسبة استغلال سيارات الأجرة لفائدة المجاهدين وأبناء الشهداء وذوي الحقوق. وأظهر الوزير في رده على سؤال شفوي استعداده لمعالجة إشكالية توسيع استغلال رخص سيارات الأجرة، مبررا تراجع نسبة استغلالها إلى وفاة العديد من المستفيدين الأصليين أو ذوي الحقوق، وكذا محدودية العائد المالي مقابل كرائها، فضلا عن تأخر فتح خطوط جديدة في بعض الولايات، إلى جانب تجميد منح الرخصة بأنواع أخرى من وسال النقل، من بينها الشاحنات الصغيرة والمهيئة بثمانية مقاعد، وكذا تعاونيات نقل الطاكسي. وأثنى الوزير على الإجراءات التي قامت بها هيئته من أجل تنظيم هذا النشاط وتوفير الحماية الكافية لممارسيه، من بينها استحداث تعاضديات خاصة بسائقي الأجرة، تتكفل بتنظيم عملية استغلال الرخص وبانشغالات المستفيدين منها، حيث تم لحد الآن استحداث خمس تعاضديات، على أن يتم توسيعها مستقبلا عبر ولايات أخرى، موضحا أن منح رخص سيارات الأجرة، الهدف منه مساعدة هؤلاء الأفراد على تحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي، وضمان حماية لهم .