الجزائر في المركز 55عالميا و العاشر قاريا كرست المرتبة التي احتلها الفريق الوطني في ترتيب الفيفا لشهر فيفري معاناته منذ نهائيات مونديال جنوب إفريقيا، والصعوبات الكبيرة التي تواجهه في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، حيث تواصل السقوط الحر للخضر في التصنيف العالمي بعد أن خسروا 19مركزا مقارنة بالشهر الفارط ،حيث احتلوا المرتبة 55 عالميا حسب ما أوردته أمس الفيفا في موقعها على الانترنيت . في حين سجل المنتخب المغربي منافس الخضر القادم في الجولة الثالثة من تصفيات الكان تقدما بارتقائه إلى المرتبة 74عالميا بعد أن ربح 6مقاعد، بينما خسر منتخب إفريقيا الوسطى مقعدين وجاء في المرتبة 114، شأنه في ذلك شأن منتخب تنزانيا الذي حل في الصف 123بعد أن خسر بدوره 3مقاعد . أما على الصعيد الإفريقي فقد عرف تصنف شهر فيفري سقوط أوزان كبيرة في القارة، منها تراجع الخضر إلى الصف العاشر بعد أن خسروا 5مقاعد، مما يؤكد التراجع الكبير للنخبة الوطنية التي مازالت لم تجد بعد معالمها، في ظل غياب المنافسة والمباريات التي خاضها ضمن تصفيات كشفت أن رفقاء بوقرة مازالوا بعدين عن مستواهم الحقيقي، ولم يسترجعوا بعد كل إمكانياتهم البدنية والنفسية بعد سنة استثنائية كانت حافلة بالمواعيد الهامة وذات المستوى العالي، وهذا عكس المنتخب المغربي الذي يواصل تسلقه ترتيب الكاف باحتلاله المرتبة 16بعد أن ربح ثلاثة مقاعد ،عكس منتخبي إفريقيا الوسطى و تنزانيا المتراجعين إلى المركز 29و 33على التوالي . تصنيف الكاف عرف من جهة أخرى ارتقاء المنتخب الغاني إلى المرتبة الأولى، في حين تراجع المنتخب المصري إلى الصف الثالث خلف كوت ديفوار التي حلت ثانية، مما يشير إلى التراجع الكبير في مستوى بعض المنتخبات الإفريقية على غرار المنتخب الوطني ، الذي لم يجد بعد ضالته الذي ظهر به خلال نهائيات كان انغولا و مونديال جنوب إفريقيا، والأمر قد يمتد لفترة طويلة في حالة ما إذا تواصل المردود الهزيل والغير مقنع للتشكيلة الوطنية في المواعيد القادمة .