يرتقب أن يعقد أمل بوسعادة اليوم بداية من الساعة الخامسة زوالا جمعيته العامة الانتخابية، وذلك لاختيار رئيس جديد للفريق خلفا لعزوز مقيرش المستقيل، حيث سيتنافس على هذا المنصب الرئيس الأسبق كما قاسيمي والطبيب عبد الحكيم بن شبة. و يراهن الأنصار على هذه الدورة للخروج من حالة الفراغ الإداري وانتخاب ربان جديد لقيادة سفينة الأمل، في ظل التحديات الكبيرة المنتظرة في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، في وقت تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التنظيمية والأمنية لضمان نجاح الأشغال. و حسب مصادر متطابقة، فإنه من غير المستبعد أن ينسحب أحد المترشحين في آخر لحظة، لفسح المجال للآخر لتزكيته دون المرور عبر الصندوق وهذا خدمة للفريق، فيما يجمع الرأي العام المحلي على امتلاك قاسيمي أوفر الحظوظ لاعتلاء سدة الرئاسة. وما يجسد هذا الطرح، وتأكده من خلافة مقيرش، شروعه المبكر في ترتيب البيت، من خلال ربطه الاتصالات الأولية مع مجموعة من اللاعبين للاستفادة من خدماتهم الموسم المقبل، تزامنا مع دخوله في مفاوضات مباشرة مع المدرب السابق عبد الحق بوقرة في محاولة لإقناعه بالبقاء. وقد التقى الرجلان أول أمس بمدينة أولاد سيدي إبراهيم و لم يعارض بوقرة فكرة عودته، ولو أنه فضل تأجيل الحسم في القضية إلى ما بعد الجمعية العامة المقررة اليوم.