الجزائر تقود الفرقاء إلى اتفاق تاريخي في مالي وصف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة توقيع تنسيقية حركات الأزواد على اتفاق السلم والمصالحة في مالي بالحدث التاريخي الذي سيمكن من دفع كافة الأطراف المالية لتنفيذ اتفاق السلام، وقال بان لجنة متابعة الاتفاق، ستشرع رسميا في عملها قريبا من أجل تنفيذ الاتفاق و كذا النص المتعلق بالترتيبات الأمنية. وقعت تنسيقية حركات الأزواد، أمس، بباماكو على اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، والذي وقعت عليه الحكومة وحركات أزوادية موالية لها قبل شهر، وهو ما من شأنه أن يضع حدا لسنوات من النزاع في بلد يشهد انقسامات عرقية. ويهدف الاتفاق إلى إحلال سلام دائم في شمال مالي، ومن المتوقع تباشر لجنة المتابعة التي تترأسها الجزائر لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق ومعالجة بعض الإشكاليات الأمنية. واعتبر وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة، الذي مثل الجزائر في مراسم التوقيع، أن توقيع تنسيقية حركات الأزواد على اتفاق السلم و المصالحة في مالي، يعد حدثا تاريخيا سيسمح بعودة الأمن والسلام إلى شمال مالي . وقال لعمامرة أن التوقيع سيمكن من دفع كافة الأطراف المالية لتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة. ومن جهته عبر الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كايتا عن ارتياحه لإيمان تنسيقية حركات الأزواد بالسلم واليد الممدودة بتوقيعها، على اتفاق السلم والمصالحة في مالي.