عبرت إدارة اتحاد خنشلة عن تذمرها إزاء التأخر الكبير في الأشغال الجارية بملعب حمام عمار، معتبرة على لسان رئيس الفريق عبد المالك عثماني الاستقبال لثالث موسم على التوالي خارج القواعد، لا يساعد على بلوغ الأهداف المنشودة عثماني الذي تحدث بنبرة يطبعها القلق، لم يتوان في توجيه أصابع الاتهام لبعض الأطراف بالعمل على سد الطريق أمام الفريق للاستقبال بعاصمة الولاية، موضحا أن الإدارة كانت تراهن على وعود الوالي بانتهاء الأشغال قبل افتتاح الموسم الرياضي الجديد، غير أن إقدام المقاول المكلف بالأشغال على هدم أحد الأسوار بحجة توسيع المدرجات أخلط في نظره كل الحسابات وبدد حلم اللعب بملعب حمام عمار على حد تعبيره. من هذا المنطلق، يرى عثماني بأن الجهات الوصية مطالبة بتحمل مسؤوليتها، مهددا بتجميد نشاط الفريق في حالة عدم الإسراع في انتهاء الأشغال وتجهيز الملعب تحسبا لاعتماده وبالمرة تفادي الاستقبال خارج الديار. من جهة أخرى، كشف رئيس الاتحاد بأن موعد انطلاق التحضيرات للموسم الجديد قد حدد ليوم 25 جويلية، مضيفا أن الإدارة وبالتشاور مع المدرب عقون قد برمجت تربصا بتونس لمدة 10 أيام، وقبله فترة إعدادية بثمانية أيام بخنشلة لترتيب البيت وتنظيم الصفوف.