ربط لاعبو اتحاد خنشلة بقاءهم بتسوية وضعيتهم المالية العالقة، وهو ما جعل الرئيس عبد المالك عثماني يناشد الجهات الوصية، الإسراع في مساعدة الفريق وضمان السيولة الكافية، من أجل الحفاظ على الاستقرار وإقناع الركائز بالتجديد، سيما وأنهم أحرار من كل التزام. وحسب مصدر مقرب من الإدارة، فإن أزيد من 8 لاعبين تلقوا عروضا من أندية تنشط في قسم الهواة والرابطة المحترفة الثانية للاستفادة من خدماتهم، الأمر الذي يعرض الاتحاد إلى نزيف حاد، ما يستوجب تدخل السلطات المحلية لتفادي حدوث هجرة جماعية. من جهة أخرى عبر عثماني عن قلقه إزاء توقف أشغال ملعب حمام عمار، معتبرا مواصلة الاستقبال بملعب 8 ماي 45 بقايس للموسم الثالث على التوالي، لا يساعد على بلوغ الأهداف المرجوة، بغض النظر عن المتاعب الكبيرة التي تصطدم بها الإدارة، بخصوص توفير المتطلبات اللازمة للاعبين والطاقم الفني.