أقدم، صباح أمس، العشرات أنصار اتحاد مدينة خنشلة على الاحتجاج أمام مقر الولاية وطالبوا السلطات المحلية بالتدخل لإيجاد حل لوضعية النادي، الذي ينشط في بطولة القسم الوطني الثاني (هواة) المجموعة الشرقية الذي بقي دون رئيس لأكثر من شهر ونصف، بسبب استقالة الرئيس عثماني المصر على عدم العودة لقيادته. وجاء رد فعل الأنصار بعدما يئسوا من عدم تحرك السلطات العمومية للتكفل بوضعية الفريق، وجاء الاحتجاج بعد أن شرعت الأندية الأخرى في التحضير للموسم القادم ومغادرة الكثير من اللاعبين لناديهم نحو أندية أخرى، وتردد الأعضاء ممن أرادوا في الأول رئاسة النادي بسبب الديون المترتبة عليه، منذ 3 سنوات (3.5 مليار سنتم). وبحسب تقدير الأنصار، فإن استقالة الرئيس يعد اختراقا للقانون باعتبار أن المسؤول استقال بعد انعقاد الجمعية العامة، ورحبوا ببقائه في منصبه، على أن يشكّل مكتبا يضم أعضاء منتخبين ويترك لهم زمام التسيير، أو تتم الموافقة على استقالته، على أن تتم تسوية قضية الديون مع السلطات العمومية. وقد علمنا أن السلطات استقبلت بعض الغاضبين لامتصاص غضبهم والاستماع إلى انشغالاتهم، خاصة ما تعلق بقضية عدم الانتهاء من أشغال ملعب ”حمام عمار” البلدي الذي تدخل أشغال إنشاء مدرجات إضافية به عامها الثاني، وقد يضطر الفريق إلى استقبال ضيوفه في كل لقاءات البطولة خارج قواعده.