أكد شهود عيان أمس في منطقة رفح أن مجهولين مسلحين قاموا بإلقاء قنبلة يدوية داخل كنيسة رفح بشمال سيناء على الحدود مع قطاع غزة، كما قام آخرون بحرق قصر ثقافة رفح. وقال شهود عيان حسبما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية أنهم سمعوا دوي انفجار أعقبه اشتعال النار داخل المبنى، وقد تمكن المواطنون المجاورون للكنيسة من إخماد النيران، ولم تقع أية إصابات في الأرواح، وأضافوا أن هذا هو الهجوم الثاني الذي يقع على الكنيسة منذ اندلاع الاحتجاجات في 25 يناير. كما تعرضت مكتبة قصر ثقافة رفح إلى قيام مجهولين بإشعال النيران في محتويات المكتبة، والتي أتت عليها بالكامل.وقال شهود عيان إن سيارة بها أربعة ملثمين مجهولين قاموا باقتحام المكتبة وإخراج جميع الكتب الدينية الإسلامية منها قبل أن يقوموا بحرق باقي محتويات المكتبة، وأكدت ذات المصادر أن الكنيسة لحظة استهدافها كانت بدون حراسة بسبب الأحداث والاحتجاجات الأخيرة التي تعرفها مصر. وقد نفى محافظ شمال سيناء أن تكون الكنيسة قد تعرضت للهجوم، وقال أن الهجوم الوحيد بالمتفجرات هو ذلك الذي استهدف صبيحة أمس أنبوب الغاز الذي يزود إسرائيل والأردن.