استقالة جماعية ل 4 أعضاء منتخبين ببلدية الجازية قدّم في غضون الأيام القليلة المنقضية 4 أعضاء منتخبون ببلدية الجازية بإقليم دائرة الضلعة بأم البواقي استقالتهم الجماعية بسبب ما أسموه انفراد رئيس المجلس البلدي في اتخاذ القرارات. الاستقالة الجماعية للأعضاء المعنيون المقدمة للسلطات المحلية والولائية وعلى رأسها والي الولاية خلال الأيام القليلة المنقضية والتي تحصلت "النصر" على نسخة منها صباح أمس الأحد موقعة من طرف أربعتهم ويتعلق الأمر بأعضاء عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي ويشكلون الأغلبية داخل المجلس يتقدمهم النائب الثاني وثلاثة أعضاء وبحسب بيان الاستقالة الذي بحوزتنا فهم يتبرؤون من أي شيء يصدر عن المجلس البلدي الحالي، وحسب أحدهم فإن الأسباب التي دفعتهم للاستقالة الجماعية هي الثانية بعد تجميد عضويتهم سنة 2008 حتى 2009 هي الانفراد في التسيير وعدم استشارة أعضاء المجلس، إضافة إلى أن رئيس البلدية لا يأخذ بعين الاعتبار قراراتهم التي يقدمونها كلما عُقد اجتماع بالمجلس المشكل من سبعة أعضاء. أحد المعنيين بالاستقالة أوضح في معرض حديثه بأن رئيس المجلس المنتخب يستغل منصبه الذي هو فيه لأغراض شخصية مع تعمده توزيع المشاريع عن طريق الجهوية، المعني أشار كذلك بأن استقالتهم هذه تدخل رئيس دائرة الضلعة الأربعاء الماضي وعقد اجتماعا ضمهم وضم إلى جانبهم أعيانا وممثلين للمجتمع المدني غير أنه لا شيء تغير وبقوا مصرين على استقالتهم. رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد بلخيري عبد الله المعني الأول بهذه الاتهامات رد في اتصال هاتفي مساء أمس بألا وجود لانفراد وأحادية في اتخاذ القرارات بدليل حسبه أن المداولات التي يجريها المجلس موقعة من طرف أعضائه السبعة بما في ذلك المقدمين لاستقالتهم والتي تحصل هو الآخر على نسخة منها، معرجا في حديثه على بأن المعنيين هم من أرادوا استغلال منصبهم لأغراض شخصية تمثلت في سعيهم للاستفادة واحتكار المناصب المالية المفتوحة في البلدية من متصرفين وغيرهم. محدثنا بين بأن الأعضاء الأربعة لم يقدموا هذه الأسباب في الاجتماع الأخير الذي جمعه بهم عل طاولة رئيس الدائرة أين اتضح حسبه بأن الأسباب شخصية، "المير" أوضح كذلك بأن هدف المعنيين إثارة البلبلة ليس إلا مطالبا من جهته بفتح تحقيق في الأسباب المرفوعة حول ما إذا كانت موضوعية أو العكس وحسبه فالأربعة عرقلوا التنمية بالبلدية وجمدوا مشاريع باستقالتهم كونهم أعضاء في لجنة الصفقات وعلى حدّ قوله فمشاريع التي تمت المصادقة عليها لسنة 2011 والتي كانت مجرد اقتراحات تعذر انطلاق تجسيدها بتعذر عمل لجان فتح الأظرفة ومعها لجان دراسة العروض ودراسة الصفقات. ذات المتحدث أكد بأنه يستشير الجميع حتى إذا لم يكونوا معنيين بالاستشارة بدليل أن حصة 60 سكن ريفي الأخيرة حضر الجميع لتوزيعها، والنائب الثاني مكلف بتسيير ملفات الشبكة الاجتماعية وحسبه كذلك فالبلدية حققت قفزة نوعية خلال السنوات التي خلت مما نسبته 80% تحسين حضري، والنسبة نفسها لربط المشاتي بالمياه الشروب إضافة إلى ربط المدينة بالغاز الطبيعي وتعبيد عديد الطرقات الولائية التي تربط بمحاور مهمة، في انتظار ربط مشتتي الفرن 3 والواسطة بأولاد معافة بالكهرباء الريفية، رئيس البلدية أشار بأن الاستقالة هي على طاولة السلطات الولائية للنظر فيها والقرار يبقى بيد الوالي.