أفضت الجمعية العامة الاستثنائية لشباب باتنة المنعقدة أول أمس الخميس إلى تصالح الأطراف المتنازعة وإزالة الخلافات التي ظلت قائمة بين النادي الهاوي والشركة، حيث نجح الحاضرون في تقريب وجهات النظر، ولو أن الغموض يبقى يسود بعض الجوانب ما أدى إلى تأجيل انطلاق التحضيرات إلى يوم الثلاثاء القادم، رغم الإسقاطات السلبية التي ستتمخض عن التأخر في التدريبات. كما قام أعضاء الجمعية العامة بتشكيل لجنتين الأولى خاصة بالترشيحات، والثانية تتعلق بالطعون، في وقت وضع مرشح الإجماع العربي بومعراف بعض الشروط لرئاسة النادي الهاوي، أبرزها منحه الورقة البيضاء لاختيار أعضاء طاقمه دون ضغوطات، وكذا عدم التدخل في صلاحياته. وقد حدد الحاضرون يوم الاثنين موعدا لعقد الجمعية العامة الانتخابية للفصل نهائيا في معضلة النادي الهاوي، والخروج بتصورات مشتركة ووثيقة عمل موحدة تصب في مصلحة الفريق، وهي الشروط التي طرحتها الشركة للشروع في عملها بشكل فعلي و ترسيم صفقات اللاعبين الذين شملتهم المفاوضات، حتى وإن اعترفت على لسان أحد أعضائها البارزين بصعوبة المهمة، في ظل التأخر في التحضيرات والرحيل المتواصل لأبرز الركائز آخرهم بولعينصر الذي اختار ألوان شبيبة سكيكدة. وحسب نفس المتحدث، فإنه وفي حالة الخروج بالنتائج المرجوة من أشغال الجمعية العامة وانتخاب رئيس وأعضاء المكتب المسير للنادي الهاوي يملكون نفس تصورات الشركة، فإن التدريبات ستنطلق مساء الثلاثاء تحت قيادة المدرب رشيد بوعراطة، مضيفا أن جميع مراحل التحضيرات ستجري بمدينة باتنة، ما يعني إلغاء تربص تونس الذي كان مقررا نهاية شهر جويلية الجاري وذلك لضيق الوقت. على صعيد آخر، فصلت لجنة المنازعات على مستوى الفاف في صالح اللاعبين غسيري و منصوري و دخينات إلى جانب الحارس بولطيف، وهذا في الشكوى الجماعية التي رفعوها من أجل استعادة مستحقاتهم المالية العالقة، حيث أمرت اللجنة إدارة الكاب في قرار غير قابل للطعن بتسوية وضعيتهم المالية مع منحهم وثائق التسريح دون شروط. م مداني