لا بد من الرفع من القدرات للجيش لصد أي خطر يهدد الجزائر أكد نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أحمد قايد صالح, خلال ترؤسه لاجتماع قيادة و أركان الناحية العسكرية الرابعة, على ضرورة الرفع من القدرات القتالية لوحدات الجيش الوطني الشعبي حتى تكون مستعدة لمواجهة وصد أي خطر يهدد أمن وسيادة الجزائر. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس الجمعة أنه "مواصلة لزياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية خلال شهر رمضان, يقوم الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, أيام 09 و10 و11 جويلية, بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة". و ذكر نفس المصدر أن "المحطة الأولى للزيارة كانت القاعدة الجوية الشهيد عمر زلوف بالأغواط أين استمع السيد الفريق إلى عرض قدمه قائد القاعدة. بعدها, تفقد الوسائل الجوية لمختلف وحدات القاعدة ليسدي تعليمات صارمة بضرورة الحفاظ على الجاهزية القصوى لهذه الوسائل من خلال صيانتها الدائمة". وتابع البيان أن "السيد الفريق انتقل بعدها إلى المدرسة التطبيقية للدفاع المضاد للطائرات, الشهيد قدور شنين, أين ألقى كلمة توجيهية تابعها مستخدمو كل وحدات الناحية العسكرية الرابعة عن طريق تقنية التحاور عن بعد أين حث أفراد الناحية طالبا منهم تكثيف الجهود وتشديد الرقابة والرفع الدائم من درجات اليقظة وعلى التحلي بالإخلاص للجيش الوطني الشعبي وللجزئر. كما وجه إليهم تحية عرفان وتقدير عن الجهود المضنية التي يبذلونها في سبيل حماية الجزائر من كل التهديدات مهما كان شكلها ومصدرها". بعدها -- يضيف نفس المصدر-- "فسح المجال لمستخدمي وحدات الناحية للتعبير عن استعدادهم اللامحدود لحماية الجزائر والدفاع عن سيادتها في كل الظروف والأحوال". وأضاف البيان أن الفريق أحمد قايد صالح "واصل زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بقيامه, يوم 10 جويلية 2015, بتفقد القاعدة الجوية بورقلة الشهيد بن عمر جيلالي المدعو الجيلالي السوفي, حيث اطلع على حالة الوسائل الجوية المتوفرة وأسدى تعليمات وتوجيهات للحفاظ عليها وإيلاء التحضير القتالي الاهتمام الأكبر, حتى تظل الجاهزية القتالية لوحداتنا في المستوى المطلوب". وبمقر قيادة الناحية, ترأس الفريق قايد صالح اجتماعا حضره قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العسكرية والعملياتية, قدم في بدايته قائد الناحية العسكرية الرابعة, اللواء الشريف عبد الرزاق, "عرضا شاملا حول وضعية الناحية ووحداتها المنتشرة على طول حدودنا الشرقية والجهوية الشرقية, ليسدي بعدها السيد الفريق توجيهات وتوصيات تتعلق في مجملها بضرورة الرفع من القدرات القتالية لوحداتنا وإبقائها على استعداد دائم في كل الظروف والأحوال لمواجهة وصد أي تهديد أو خطر يهدد أمن وسيادة بلدنا, خاصة وأن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وفرت كل الإمكانيات البشرية والمادية الضرورية".