يواصل الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية خلال شهر رمضان، حيث يقوم اليوم بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة . فبعدما كانت المحطة الأولى للزيارة القاعدة الجوية "الشهيد عمر زلوف" بالأغواط أين استمع السيد الفريق إلى عرض قدمه قائد القاعدة بعدها، تفقد الوسائل الجوية لمختلف وحدات القاعدة ليسدي تعليمات صارمة بضرورة الحفاظ على الجاهزية القصوى لهذه الوسائل من خلال صيانتها الدائمة، انتقل بعدها قايد صالح إلى المدرسة التطبيقية للدفاع المضاد للطائرات "الشهيد قدور شنين" أين ألقى كلمة توجيهية تابعها مستخدمو كل وحدات الناحية العسكرية الرابعة عن طريق تقنية التحاور عن بعد أين حث أفراد الناحية طالبا منهم تكثيف الجهود وتشديد الرقابة والرفع الدائم من درجات اليقظة وعلى التحلي بالإخلاص للجيش الوطني الشعبي وللجزائر كما وجه إليهم تحية عرفان وتقدير عن الجهود المضنية التي يبذلونها في سبيل حماية الجزائر من كل التهديدات مهما كان شكلها ومصدرها، بعدها فسح المجال لمستخدمي وحدات الناحية للتعبير عن استعدادهم اللامحدود لحماية الجزائر والدفاع عن سيادتها في كل الظروف والأحوال، ليواصل الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بقيامه أمس بتفقد القاعدة الجوية بورقلة الشهيد بن عمر جيلالي، المدعو "الجيلالي السوفي"، حيث اطلع على حالة الوسائل الجوية المتوفرة وأسدى تعليمات وتوجيهات للحفاظ عليها وإيلاء التحضير القتالي الاهتمام الأكبر، حتى تظل الجاهزية القتالية لوحداتنا في المستوى المطلوب، إثر ذلك قام الفريق بتدشين بعض المرافق الإدارية ومرافق إقامة الأفراد فضلا عن مشاريع إعادة تأهيل القاعدة، ليقوم بعدها بوضع حجر الاساس لانجاز المستشفى العسكري الجهوي بورقلة، الذي يتسع ل 140 سريرا والذي من شأنه أن يوفر الرعاية الصحية للأفراد العسكريين ولعائلاتهم، بالاضافة إلى 50 سكنا وظيفيا خاصة بمستخدمي المستشفى. وبمقر قيادة الناحية، ترأس السيد الفريق اجتماعا حضره قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العسكرية والعملياتية، قدم في بدايته قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء الشريف عبد الرزاق، عرضا شاملا حول وضعية الناحية ووحداتها المنتشرة على طول حدودنا الشرقية والجنوبية-الشرقية، ليسدي بعدها السيد الفريق توجيهات وتوصيات تتعلق في مجملها بضرورة الرفع من القدرات القتالية لوحداتنا وإبقاءها على استعداد دائم في كل الظروف والأحوال لمواجهة وصد أي تهديد أو خطر يهدد أمن وسيادة بلدنا، خاصة وأن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وفرت كل الإمكانات البشرية والمادية الضرورية.