يبدو أن إدارة مولودية باتنة قد اختلطت عليها الأمور في غمرة الصعوبات التي وجدتها من أجل ترتيب البيت وضبط التعداد للموسم الجديد، خاصة بعد تجميد رصيد الفريق من قبل أحد الرؤساء السابقين، ما يعكس عمق الأزمة الداخلية ويوحي بقضاء البوبية صيفا ساخنا. وانطلاقا من هذا، قررت الإدارة تأجيل الحسم في قائمة الانتدابات، نظرا لعدم ضمانها خدمات أي لاعب جديد بصفة رسمية، رغم الاتفاق المبدئي مع الرئيس محمدي، حيث ربطوا التوقيع على طلب الإجازة بدفع جزء من مستحقاتهم. إلى ذلك، كشف مصدر مسؤول للنصر أن مدافع اتحاد عين البيضاء شيخ سفيان سيكون آخر المستقدمين، بعد أن منح موافقته لإدارة الفريق لتقمص ألوان المولودية، ولو أن ترسيم صفقات العناصر الجديدة يبقى مرتبطا بتسريح الأموال. من جهة أخرى، برزت إلى السطح إشكالية الملعب الذي سيحتضن مباريات البوبية الموسم المقبل في بطولة الهواة، لعدم جاهزية مركب أول نوفمبر بسبب الأشغال، ما يجعلها أمام خيار واحد وهو العودة إلى عبد اللطيف شاوي، الذي أبدت بشأنه لجنة اعتماد الملاعب للرابطة عديد التحفظات. ويرى مصدرنا أن الكرة في مرمى الجهات الوصية للإسراع في انتهاء الأشغال، سواء بمركب أول نوفمبر أو ملعب الشاوي، تفاديا لنقل لقاءات البطولة خارج عاصمة الولاية إما لملعب آريس أو مركب المعذر.