مواطنون يغلقون مقر بلدية طامزة و يمنعون "المير" من دخول مكتبه قامت نهار أمس مجموعة من المواطنين ببلدية طامزة غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو22 كلم بغلق مقر البلدية ومنعوا الموظفين من الالتحاق بعملهم مطالبين والي الولاية التدخل العاجل لإيجاد حل لمعضلة الانسداد التي وصلت إليها البلدية منذ 5 أشهر، وهو ما أثر سلبا على السير الحسن للمصالح وخلف مشاكل للمواطنين مرتبطة بالمداولات. المحتجون قاموا ومنذ الساعات الأولى من الصباح بتشكيل جدار بشري أمام مداخل البلدية سواء تعلق الأمر بمكاتب الحالة المدنية أو مكاتب المنتخبين، وكونوا فوجين، فوج منع الموظفين من فتح مكاتبهم، وفوج منع رئيس البلدية من الدخول إلى مكتبه.المحتجون اتهموا السلطات المحلية بعدم الاهتمام بمشكل المجلس الذي يوجد في حالة انسداد منذ 5 أشهر، ولم تول أية أهمية للوضعية المزرية التي وصل إليها المواطنون جراء إقدام 6 أعضاء بسحب الثقة من رئيس البلدية الذي بقي بمفرده، وتعطل الكثير من مصالح المواطنين المحتجون أكدوا أنهم لن يغادروا مقر البلدية ، ولن يسمحوا لأحد بالدخول إلى أن يحضر الوالي لمحاورتهم، وإيجاد حل لمشكل الانسداد، حيث اقترحوا عزل رئيس البلدية، أو إعادة الأعضاء إلى مناصبهم ، ووضع خارطة طريق بينهم وبين رئيس البلدية، أو حل المجلس وتنصيب مندوبية بلدية يهتم أعضاؤها بمشاكل المواطنينوكان6 أعضاء من المجلس الشعبي البلدي قد سحبوا ثقتهم من الرئيس في شهر أكتوبر الماضي ، طالبين فتح تحقيق معمق في "التجاوزات" حسبهم الحاصلة بالبلدية حيث حاول أعيان المنطقة إذابة الجليد بين المنتخبين الذين سحبوا الثقة وبين رئيس البلدية، إلا أن الأعضاء رفضوا المبادرة، وأصروا على أن عهدتهم منتهية مالم يرحل رئيس البلدية ، وتم طرح الملف على الوالي الذي استقبل الأعضاء مرتين لكن لم يتم التوصل إلى حل . ليتدخل مواطنون تجمهروا مرتين أمام مقر الولاية، ليتم غلق البلدية حيث أصر المحتجون على عدم مغادرة البلدية إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.