قال قائد الاتحاد نصر الدين خوالد أن مباراة عشية الغد أمام مولودية العلمة تكتسي أهمية خاصة عند أنصار سوسطارة، الذين طالبوا مرارا وتكرارا بضرورة بلوغ نصف النهائي من كأس رابطة أبطال إفريقيا، وأكد أن رفاقه واعون بالمسؤولية و سيلعبون هذه المقابلة تحت شعار «الخطأ ممنوع»، والوصول إلى النصف النهائي يمر حتما عبر تحقيق نتيجة مطمئنة في ملعب العلمة. خوالد الذي سيغيب عن مباراة الغد بداعي العقوبة، أوضح أن إدارة فريقه هيأت كل الظروف المادية والبشرية لتحقيق الهدف المسطر وهو الوصول إلى نصف النهائي، و قال لا يتأتى إلا بتخطي عقبة مولودية العلمة والفوز عليها، وبخصوص التحضيرات لهذا الموعد التاريخي ومدى جاهزية زملائه نفسيا وبدنيا، أكد :» الشيء الذي أسعدنا وحفزنا أكثر خاصة لهذه المباراة، هو وجود كل اللاعبين أثناء الحصص التدريبية، وكذا رغبة الجميع للوصول إلى النصف النهائي، الذي يعد حلما للبعض خاصة الشباب منهم»، مضيفا :» وهذا يظهر جليا من خلال الانضباط ومضاعفة الجهد والانسجام الجماعي الذي لمسناه أثناء الحصص التدريبية، التي ركزنا فيها أكثر على الجانب البسيكولوجي، على اعتبار أن هذا الحوار المتميز سيكون قويا ومنافسنا سيكون رده عنيفا، ولذلك جهزنا أنفسنا لهذه المواجهة». وبخصوص المنافس قال خوالد :» منافسنا يبقى من الفرق الكبيرة والمحترمة، وله من الزاد البشري ما يجعله يلعب هذه المباراة بأكثر قوة وواقعية، كما أنه يحسن التفاوض داخل الديار، خاصة عندما يلعب مع فريق من حجم الاتحاد» واستطرد خوالد :» فريقي سيحاول تطبيق الخطة التكتيكية التي أعدت خصيصا لهذه المواجهة، والاعتماد على إرادة اللاعبين ومؤازرة الأنصار الذين ينتظرون منا الكثير في هذه المباراة، والتي تبقى نتيجتها مهمة للوصول إلى النصف النهائي، الذي أصبح شغلنا الشاغل ولن نفرط فيه»، وعليه فهو يرى بأنه لا بديل عن الفوز أمام مولودية العلمة، حتى ولو أن لغة كرة القدم لا تعرف المستحيل. وعن العناصر التي سيعتمد عليها المدرب حمدي عشية الغد، رد خوالد :» من دون شك أنه سيعتمد أكثر على اللاعبين الذين يملكون الاستعداد اللازم لمثل هذه المواجهات، في صورة بلايلي و أندريا وبقية المجموعة، ذات التجربة والخبرة». وتمنى خوالد في الأخير أن يكون فريقه في يومه بعيدا عن الغرور، وأن يلعب المباراة بذكاء وبأعصاب باردة لتخطي عقبة المنافس في أحسن الظروف، :»نحن عازمون على كسب تأشيرة التأهل إلى الدور النصف نهائي بميدان العلمة، ولن نترك هذه الفرصة تضيع منا والبقاء في الصدارة بأربعة انتصارات «.
