دخلت تحضيرات تشكيلة مولودية العلمة الخاصة بمباراة الجولة المقبلة أمام جمعية الشلف متصدر البطولة الوطنية مرحلتها الحاسمة، لأن هذا الموعد الهام لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام قليلة جدا. وتصاعدت معه حمى المباراة بعد أن صار الجميع يتحدّث عن صعوبتها وأهميتها أمام منافس سيأتي إلى “المدينة التجارية“ من أجل هدف واحد وهو تحقيق انتصار جديد يسمح له بتعميق الفارق أكثر عن ملاحقيه، لكنه سيصطدم دون شك بفريق وضعيته صعبة جدا في جدول الترتيب، ويتطلب منه الفوز بجميع الطرق المتاحة له، حتى يبتعد عن أصحاب المؤخرة ويتقدّم بخطوة عملاقة لتحقيق هدف البقاء. الجميع يطالب بالانتصار لقطع شوط مهمّ نحو البقاء ويرغب الجميع في مدينة العلمة أن ينجح فريقهم الأول من تحقيق انتصار مستحق على حساب جمعية الشلف الجمعة المقبل، من أجل قطع أشواطا هامة نحو تحقيق هدف البقاء، وهذا لأن تشكيلة المدرب بيرة مطالبة بعمل المستحيل للفوز بالمباريات الستّ المتبقية من مرحلة العودة التي ستلعب بميدانها مسعود زوغار، خاصة أنها ضيّعت نقطتين هامتين في لقاء شباب بلوزداد ما قبل الأخير. حيث أن رصيد “البابية“ حاليا هو 22 نقطة، وعليها الفوز بتلك المباريات التي تسمح لها باقتناص 18 نقطة كاملة، وبالتالي الوصول إلى سقف 40 نقطة التي تضمن البقاء إلى حد بعيد. العلمة لا يهمّها سوى البقاء ويجب الإشارة إلى نقطة هامة وهي أن تشكيلة مولودية العلمة لا يهمها إطلاقا من سيفوز بلقب البطولة الوطنية عند نهاية الموسم، سواء المنافس المقبل جمعية الشلف أو الجار وفاق سطيف أو حتى أيّ فريق آخر، لأن ما يهمها بالدرجة الأولى مصلحتها المتمثلة في تحقيق البقاء في قسم الكبار وليس شيئا آخر، وهذا بعد مباشرة إدارة المنافس حربها النفسية، من خلال التأكيد أنه يوجد هناك تحالفات مع بعض الفرق للوقوف سدّا لمنعها من نيل اللقب، حيث أن الجميع يريد الإطاحة بالشلف من أجل تدعيم الرصيد بثلاث نقاط وليس تقديم خدمة لبقية الفرق الأخرى المنافسة على اللقب. اللاعبون يؤكّدون ضرورة حضور الأنصار بقوة أكد لاعبو العلمة أنه من الضروري جدا عند دخولهم أرضية الميدان بمناسبة المباراة أن يجدوا أعدادا غفيرة من الأنصار في مدرجات الملعب، بغية مساندتهم والوقوف معهم من الدقيقة الأولى إلى غاية صفارة الحكم النهائية. حيث أشاروا كلهم أن الحضور القوي سيزيد عزيمتهم في الفوز والإبقاء على النقاط كاملة بميدانهم، وهو الأمر الذي يتمناه الجميع خاصة أن “البابية“ لم يعد بإمكانها مرّة أخرى تضييع النقاط في ميدانها مثلما حصل في لقاء الجولة الثانية من الإياب أمام شباب بلوزداد. ووعد رفقاء العائد بولمدايس أنصارهم أن النقاط الثلاث ستبقى بميدانهم مسعود زوغار بأي طريقة سيستعملونها في الإطار الرياضي، حيث أجمع كلّ اللاعبين أن المباراة ستكون بالنسبة لهم ثأرية بالدرجة الأولى، لأن الهزيمة التي تلقوها في مرحلة الذهاب على يد “الشلفاوة“ بخماسية كاملة لا تزال في أذهانهم، وسيحاولون رد الاعتبار لأنفسهم من خلال الإطاحة بتشكيلة الرائد. والنقطة الايجابية المسجلة في التدريبات الأخيرة هي الحرارة الكبيرة لأغلب العناصر، مما يؤكّد درجة وعيهم الكبيرة على أهمية الموعد الصعب الذي في انتظارهم. حرارتهم العالية ستصنع الفارق ويتفق الجميع حول نقطة واحدة وهي أن رفقاء القائد حبايش إذا دخلوا أرضية الميدان يوم المباراة بكامل حرارتهم وبإصرار شديد على تحقيق الهدف، فإن الانتصار سيؤول إليهم في النهاية، لأن هذه المباراة الفائز فيها سيكون الأكثر عزيمة، وهو الأمر الذي يعيه جيّدا المدرب بيرة الذي سيركز كثيرا في الحصص التدريبية المتبقية على الجانب النفسي بالدرجة الأولى، من خلال تحفيز لاعبيه جيّدا من الناحية المعنوية، كما أن وعود إدارة الرئيس بوذن بتخصيص منحة مغرية في حال الفوز سيكون لها الدور الإيجابي في نفسية المجموعة. بيرة باشر منذ أمس في وضع الخطة باشر المدرب عبد الكريم بيرة منذ الحصة التدريبية التي جرت صباح أمس على مستوى ملعب زوغار، في تجريب التصوّر التكتيكي الذي سيعتمد عليه في لقاء الشلف، خاصة أنه لم يعد يفصلنا عن هذا الموعد سوى أيام قليلة، بعد أن عرفت الحصة حضور ومشاركة الغائبين في الحصص الأخيرة، في صورة بولمدايس وبن أمقران، وبالتالي اكتمال التعداد بجميع الأوراق الرابحة التي بإمكانها إحداث الفارق في المباراة. ومن المنتظر جدا أن يضبط بيرة التشكيلة الأساسية بشكل نهائي في الحصة التدريبية التي تجرى اليوم أو غدا على أقصى تقدير. نحو متابعة مباريات الشلف الأخيرة المتلفزة وينتظر أن يخصّص المدرب بيرة بداية من اليوم جلسات تكتيكية خاصة مع لاعبيه، من خلال دراسة لعب تشكيلة المنافس جمعية الشلف، والوقوف على نقاط قوة أشبال المدرب مزيان إيغيل وضعفهم، لاستغلالها أثناء المباراة المنتظرة. حيث وحسب ما علمناه، فإن المدرب بيرة سيجلب في هذه الجلسات أشرطة “الفيديو“ الخاصة بمباريات الجمعية التي لعبت في الآونة الأخيرة، والتي تم نقلها في القنوات التلفزيونية الوطنية، كما أنه سيتم التطرّق في هذه الجلسات إلى المنهجية التكتيكية بشكل نظري، التي سيتم الاعتماد عليها أثناء اللقاء. ------------------ التدريبات الأخيرة بحضور قوي للأنصار تعرف الحصص التدريبية الأخيرة للتشكيلة حضورا معتبرا من الأنصار لمتابعتها من بدايتها إلى غاية نهايتها، والوقوف أيضا على آخر استعدادات لاعبيهم لهذا الموعد الهام، وهو الأمر الذي لم نسجله من قبل أين كانت تدريبات رفقاء الحارس صحراوي تجرى وسط حضور قلة قليلة من الأنصار، مما يدل بصورة واضحة على أن أنصار “البابية“ يعطون أهمية خاصة لموعد لقاء الشلف، لأنهم يعلمون جيدا صعوبة المأمورية وأهمية النقاط في تحديد المصير مع نهاية الموسم الجاري. المهمة صعبة جدا ولهذا تجنّد الجميع لها ويبدو أن تأكد المئات من أنصار “البابية“ بصعوبة مهمة فريقهم يوم الجمعة المقبل، جعلت الجميع يتجند ويعدّ نفسه كي يكون حاضرا في اللقاء، للعب دوره على أكمل وجه ومساعدة رفقاء مهية على تحقيق الانتصار، كما أن إدارة الفريق بدورها مجندة جيدا من خلال تسجيل الحضور الدائم لأعضاء الطاقم إلى الحصص التدريبية، والتقرب نحو المدربين واللاعبين لمعرفة طلباتهم وآخر احتياجاتهم لتوفيرها، حتى يكونوا عند مستوى التطلعات. بيرة استدعى 12 لاعبا فقط مساء الأحد استدعى المدرب بيرة في الحصة التي جرت مساء الأحد 12 يشغلون مناصب تكتيكية في خطي وسط الميدان والهجوم، دون حضور بقية زملائهم المدافعين، وهذا في حصة تدريبية كانت خاصة من خلال برمجة الكثير من الأمور الفنية الخاصة باللعب الهجومي. أجرى الكثير من التمارين الفنية الخاصة باللعب الهجومي وقد أجرى المدرب بيرة في الحصة المسائية الكثير من التمارين الفنية الخاصة باللعب والطريقة الهجومية التي سيعتمد عليها في لقاء الشلف المقبل، حيث كانت هذه الحصة فرصة لتصحيح الكثير من الأخطاء المسجلة في هذا الجانب بغية تداركها أثناء المباراة. ومن خلال إلقاء نظرة على ما قام به بيرة في تلك الحصة، فإن “البابية” ستنتهج خطة هجومية في اللقاء المنتظر، من خلال الاعتماد من البداية على اللعب الأمامي، حتى لا تترك أي فرصة لتشكيلة الشلف للتحكم في الكرة وصنع الفرص الخطيرة. بلخضر لم يحضر بسبب سوء تفاهم وقد سجلنا في حصة مسائية الأحد المخصّصة للاعبي وسط الميدان والخط الأمامي، غياب الجناح الأيسر بلخضر بسبب سوء فهمه لكلام المدرب بيرة مع نهاية الحصة الصباحية، عندما قال للاعبيه إن الحصة المسائية ستكون متعلقة باللعب الهجومي، حيث ظنّ اللاعب المنتدب مع بداية الموسم الجاري من وداد بوفاريك، أن الأمر يتعلق فقط بالمهاجمين وليس بلاعبي خط وسط الميدان. بولمدايس خضع لتدريبات شاقة مع قريون أجرى قلب الهجوم والهداف حمزة بولمدايس في الحصة التدريبية الصباحية ليوم أمس، تحضيرات بدنية خاصة رفقة المحضر البدني الشاب قريون خالد، الذي أخضعه لبعض التمارين البدنية الشاقة لاختبار درجة تعافيه من الإصابة التي يعاني منها على مستوى فخذه الأيمن، بعد تغيبه منذ حصة الخميس الأخير ومنحه من قبل الطبيب المعالج مدة زمنية قصيرة من الراحة (ثلاثة أيام)، حتى يسترجع عافيته من جديد. لم يحسّ بأيّ ألم واندمج في الحصة المسائية وأثناء خضوع بولمدايس لتلك الحصص البدنية الشاقة، أظهر إمكانات محترمة ولم يشعر بأي آلام على مستوى الإصابة، وهو الأمر الذي أسعد الجميع الذين كانوا يتخوّفون من الغياب الاضطراري لقطعة هامة في تشكيلة المدرب بيرة. ويكون بولمدايس باشر تدريباته مع المجموعة بشكل عادٍ، بداية من الحصة التي جرت مساء أمس في ملعب زوغار. بيرة سيشركه بنسبة كبيرة أساسيا رفقة طيايبة وتشير كثير من المعطيات أن الطاقم الفني سيعتمد بنسبة كبير على خدمات بولمدايس حمزة في لقاء الشلف المقبل رفقة قلب الهجوم الثاني الشاب محمد طيايبة، وهذا نظرا للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا الثنائي، الذي أبان في اللقاءين الأخيرين انسجاما محترما، وينتظر منهما الكثير لصنع الفارق أمام دفاع أثبت صلابته القوية منذ بداية الموسم. بن أمقران يعود ومشاركته لم تتضح بعد عاد بداية من الحصة التدريبية الصباحية التي جرت يوم أمس، المخضرم توفيق بن أمقران للمشاركة بعد تغيبه عن حصتي بيوم الأحد، بسبب قيام بعض المحتجين بقطع الطريق الرابط بين مدينتي بجايةوسطيف. حيث تدرّب مع بقية المجموعة بصورة عادية، غير أن مشاركته في لقاء الشلف من عدمها لم تتضح بعد. وحسب ما علمناه، يبقى قرار الاعتماد عليه بيد المدرب بيرة الذي سيفصل في كلّ شيء بداية من حصة اليوم. سينزع الجبس اليوم عند الطبيب بن بعطوش وعلمنا بخصوص بن أمقران أنه سيتوجه في ساعة مبكرة اليوم عند الطبيب المختص في أمراض العظام، بن بعطوش، لنزع الجبس من يده الذي وضعه مباشرة بعد الكسر الذي تعرّض له في المعصم في لقاء الخروب الأخير. وقد قام الطاقم الطبي باقتناء مثبت خاص مصنوع من مادة الجلد لوضعها في يد اللاعب يوم المباراة، إن استدعاه المدرب بيرة خاصة بعد تغيبه عن تدريبات يوم الأحد الأخير. بيرة لن يعتمد على بلحاج وبوطريڤ تأكد بنسبة كبيرة أن المدرب بيرة لن يعتمد في المباراة المقبلة أمام الشلف على خدمات وسط الميدان الهجومي رضا بلحاج، والحارس عبد الرحمان بوطريڤ، حيث لا يزالان يواصلان عملية الركض بمفردهما بسبب عدم تعافيهما من إصابتيهما، وبالتالي فإنهما سيغيبان في ثالث مباراة على التوالي. وقد علمنا أن الطاقم الفني وضع لهما برنامجا تدريبيا خاصا حتى يتمكنا من استعادة كامل إمكاناتهما الحقيقية. عودتهما ستكون مع مباراة “الحمراوة” وستكون عودة هذا الثنائي من جديد إلى أجواء المباريات الرسمية بداية من لقاء مولودية وهران، الذي سيلعب بتاريخ 23 أفريل المقبل، لأن المدرب بيرة سيكون محتما عليه توجيه الدعوة لهما حتى في حال عدم تعافيهما التام من الإصابة، لأنه لن يكون بإمكانه توجيه الدعوة في تلك المباراة لعناصر تشكيلة الأواسط المعنيين بيوم قبل هذه المباراة بلعب مباراة المربع الذهبي من منافسة كأس الجمهورية. التدريبات المتبقية مع توقيت المباراة قرّر الطاقم الفني أن تجرى الحصص التدريبية المتبقية قبل موعد الجمعة المقبل مساء في الملعب الرئيسي مسعود زوغار، في نفس توقيت المباراة التي ستنطلق في تمام الساعة الرابعة مساء. حيث سيكون رفقاء قراوي مدعوين بداية من اليوم للتدرب بمعدل حصة واحدة في اليوم، في الفترة الصباحية وليس الصباحية مثلما حصل ذلك في تدريبات الأسبوع الأخير. همامي: “استعداداتنا في ظروف جيّدة وسنقول كلمتنا“ أكد وسط الميدان ناصر همامي في تصريح ل”الهداف”، أن تحضيرات فريقه تجرى في ظروف جيّدة، مع تطبيق البرنامج الموضوع من قبل الطاقم الفني بحذافيره، وأضاف أن جميع اللاعبين واعون بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم يوم المباراة، أمام منافس اعتبره من أقوى الأندية في بطولة هذا الموسم، وأشار في الوقت نفسه أن فريقه سيقول كلمته في اللقاء، مادام أن جميع الظروف ستكون مواتية لتحقيق أول انتصار ل “البابية“ في مرحلة العودة. ---------------------- أواسط “البابية“ في “داربي“ أمام الوفاق أسفرت قرعة الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية التي جرت ظهيرة أمس، عن مواجهة أواسط مولودية العلمة أمام الجار وفاق سطيف في مباراة ستحبس الأنفاس، نظرا الحساسية بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا المباراة والطابع المحلي للمباراة، كما أن “البابية“ تضم في صفوفها ثلاثة لاعبين سبق لهم أن فازوا بالكأس مع الوفاق الموسم المنقضي، في صورة المهاجمين قادري وسفاري ووسط الميدان الدفاعي زيتون، وبالتالي ستكون المواجهة شيقة بين الوفاق الذي يريد الحفاظ على لقبه، و”البابية” التي تهدف للمرور إلى الدور النهائي من منافسة الكأس للمرة الثالثة منذ تأسيسها سنة 1936. الملعب سيحدد بداية الأسبوع القادم ولم تحدد اللجنة المنظمة لمنافسة كأس الجمهورية الملعب الذي سيحتضن هذه المواجهة الهامة، وأرجأت الفصل في هذا الموضوع إلى بداية الأسبوع المقبل لأن مباراتي هذا الدور حددت بتاريخ 22 أفريل الجاري، ولو أن أغلب المعطيات تشير إلى أن اللجنة ستعين بنسبة كبيرة ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، ملعب حمداني في الخروب، أو حتى ملعب أول نوفمبر بباتنة، نظرا لقرب هذه الملاعب لمدينتي العلمةوسطيف الجارتين. “البابية“ فازت على الوفاق في مرحلة الذهاب وتجدر الإشارة إلى أن أواسط “البابية“ فازوا في مباراة الذهاب من البطولة على نظرائهم من وفاق سطيف بالملعب البلدي عمار حارش بنتيجة (1-0) من تسجيل قادري، حيث أن مدربي الفريقين يعرفان طريقة لعبهما جيدا وبالتالي سنشهد تنافسا تكتيكيا بين التشكيلتين اللتين تطمحان إلى تشريف مدينتيهما في منافسة الكأس. كتاف: “المنافس محترم وهدفنا النهائي“ وقد صرح مدرب أواسط “البابية“ سمير كتاف بعدما أسفرت القرعة عن جاهزية فريقه لمواجهة أي منافس في المربع الذهبي، وأن أشباله قادرون على تخطي أي فريق مهما كان اسمه بغية الوصول إلى الدور النهائي من الكأس، وأضاف أن جميع الظروف مواتية هذا الموسم لتحقيق أفضل النتائج خاصة توفر التعداد على لاعبين ممتازين، وعن رأيه في المنافس وفاق سطيف أشار كتاف إلى أنه قوي ويضم في صفوفه عناصر بارزة برهنت على إمكاناتها الكبيرة في البطولة والكأس، لكنه أكد أن عزيمة لاعبيه قوية وهي التي ستصنع الفارق. زعبوب: “هدفنا التأهل والتتويج بالكأس“ ومن جانبه فإن المناجير العام طارق زعبوب الذي مثل إدارة “البابية“ في القرعة، أكد لنا أن هدف الأواسط هو التأهل إلى الدور النهائي والتتويج بالكأس، وأضاف أنه سيعمل مع باقي المسيرين على توفير كل متطلبات المجموعة، حتى تكون جاهزة وتحقق أمل جميع سكان العلمة في التتويج بالكأس لأول مرة في التاريخ. بيرة وكاديم يستحدثان مدرسة خاصة لحراس المرمى قرر المدرب عبد الكريم بيرة بالتنسيق مع مدرب الحراس خير الدين كاديم، استحداث مدرسة تكوينية خاصة بحراس المرمى، حيث تم توجيه الدعوة اليوم لجميع حراس الفئات الشبانية من أجل التنسيق معهم على الأوقات المناسبة التي تسمح لهم بتخصيص مجموعة من الحصص التدريبية، من أجل رفع مستواهم وتعليمهم بعض الأمور التقنية التي يجهلونها، وصرح المدرب بيرة بشأن هذه النقطة أنه بات من الضروري أن يكون ل”البابية“ في المواسم المقبلة حراس ممتازون، دون اللجوء إلى استقدام حراس من مدارس أخرى.
