ضبطت أمس إدارة شبيبة القبائل ثمن تذاكر الدخول للمباراة الافتتاحية المقررة أمسية الجمعة أمام شباب قسنطينة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث حددت مبلغ 300 د.ج للتذكرة الخاصة بالمدرجات المكشوفة، و 1000 د.ج للمدرجات المغطاة، و هذا بعد الاتفاق الحاصل مع إدارة المركب الرياضي القاضي بمنح الكناري شرف تنظيم المباراة. و حسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن إدارة الكناري بصدد وضع مخطط لضمان السير الحسن للمواجهة ، وتوفير الراحة والأمن الضروريين للأعداد الهائلة من أنصار الشباب المرتقب تنقلهم إلى تيزي وزو، حيث تدرس حاليا إدارة الشبيبة عدد التذاكر و»الكوطة» التي ستمنح للسنافر من خلال تخصيص جناح خاص لهم بمدرجات الملعب. و في سياق الأحداث التي تعيش على وقعها الشبيبة منذ عودتها من تونس بعد تربص قمرت، أقدمت الإدارة على تنصيب الحارس الدولي السابق لوناس قواوي مدربا للحراس خلفا لحمناد المستقيل، حيث وقع عقدا بسنتين، فيما تأكد رسميا بقاء مراد كعروف على رأس العارضة الفنية إلى ما بعد مباراة شباب قسنطينة، حيث تجمع أوساط مقربة من الرئيس حناشي على أن تعيين مدرب أجنبي بات مسألة وقت ليس إلا، وقد يكون بحر الأسبوع القادم. و إذا كان حناشي قد فضل الاختفاء والابتعاد عن الأنظار لتفادي ضغط معارضيه، خصوصا أعضاء لجنة الإنقاذ الذين جددوا إصرارهم على رحيلهم، فإن كل المؤشرات توحي بحدوث الكثير من التغييرات في عش الكناري، المرشح لهزات أمام الأجواء المكهربة وحالة الغضب التي ظلت تنتاب بعض الركائز على خلفية مستحقاتهم المالية، ما يعني سقوط مرتقب لبعض الرؤوس. و في هذا الصدد، علمت النصر أن الحارس الدولي دوخة و المدافع برشيش أبديا أمس إمتعاضهما من تماطل الإدارة في تسوية وضعيتهما المالية، حيث أشعر كل منهما مناجيره الخاص، بغية التدخل قبل تصعيد اللهجة إلى درجة أنهما يفكران في مقاطعة لقاء السنافر، بعد أن نفذ صبرهما وسئما الوعود. على صعيد آخر، جدد أمس الأنصار إستنكارهما لموقف المدرب كعروف الذي أصر على جعل الحصص التدريبية مغلقة و دون حضور الجمهور، وهو ما جعل الكثير من المشجعين يقتحمون أمس ملعب أول نوفمبر متحدين الحاجز الأمني لحضور جانب من التدريبات وإكتشاف الوجوه الجديدة للشبيبة.