مغني يعود إلى أجواء المنافسة ويحظى بثقة مدربه عاد الدولي الجزائري مراد مغني مساء الخميس الماضي إلى أجواء المنافسة من خلال تنشيطه مباراة تطبيقية جمعت فريق فئة الآمال بالفريق الأول للازيو روما وانتهت بالتعادل الإيجابي (2/2). الفنان مغني الذي غاب عن الميادين لأزيد من سنة كاملة بداعي إصابة لعينة تعرض لها خلال كان أنغولا 2010 ، تجاوز محنته وعاد إلى ميادين التدريب منتصف الأسبوع الفارط، حيث شارك مساء الثلاثاء في الحصة التدريبية الأولى له بعد راحة قصريه دامت سنة كاملة، وكشف عن استعدادات وقدرات جيدة جعلت مدربه أيدي ريجا يعطي الضوء الأخضر للاعبنا الدولي والجهاز الفني لنادي العاصمة الإيطالية بإشراكه في اللقاء التطبيقي الذي جمع مساء الخميس فريق الآمال بالفريق الأول في مركز تدريبات لازيو، وهي المباراة التي استغلها صانع العاب الخضر لطمأنة مدربه وكسب ثقته، حيث جاء على موقع النادي على شبكة الانترنت أن التقني الإيطالي أبدى إعجابه بمردود مغني وفنياته ورغبته الملحة في العودة إلى أجواء المنافسة الرسمية، كما تحدث المدرب مع لاعبه عقب المباراة، ويكون الطرفان قد تطرقا إلى حاجة التشكيلة إلى خدمات لاعبها وحاجة هذا الأخير للعودة إلى الميادين في أقرب وقت.واستنادا إلى هذه المعطيات المشجعة لم يبق أمام الدولي الجزائري (26 سنة) سوى مضاعفة الجهود والانتظام في التدريبات لتأكيد الفورمة التي ظهر عليها مساء الخميس، ومن ثمة انتزاع مكانة ضمن ال18 لصاحب الصف الثالث في الكالتشيو، علما وأن تنافس نادي العاصمة مع عمالقة بحجم الإنتر ونابولي وجوفنتيس وبقية كبار الدوري الإيطالي للبقاء في الواجهة يحتم على الجهاز الفني الاعتماد على اللاعبين الأكثر جاهزية وموهبة في قادم الجولات. والمهم من كل هذا أن لاعبنا الدولي اثبت تمتعه برغبة جامحة في العودة وإرادة قوية، في استعادة مكانته ضمن صفوف ناديه الذي كان على وشك مغادرته في اللحظات الأخيرة من الميركاتو الشتوي باتجاه نادي "أو كافالا" اليوناني الذي يلعب له الدولي الجزائري جمال عبدون، أما الأهم فهو عودة احد ركائز الخضر إلى الميادين ، ما قد يفتح أمامه أبواب المنتخب في القريب العاجل.