قدر مدرب إتحاد الشاوية جيجيو نسبة جاهزية فريقه ب75 بالمائة، معترفا ببقاء بعض النقائص على مستوى الخطوط الثلاثة، تتطلب في نظره مواصلة العمل بأكثر جدية، مستدلا في ذلك بالسلبيات التي وقف عليها في اللقاء أمام شباب باتنة، حيث دون في مفكرته الكثير من الملاحظات التي يأمل في استغلالها ومعالجتها مع مرور الأيام. التقني الروماني، اعتبر فريقه بحاجة إلى المزيد من التحضير لبلوغ الجاهزية المرجوة، مشيرا إلى أن الكثير من لاعبيه يفتقدون للخبرة المطلوبة، بغض النظر عن الروح القتالية التي وصفها بالغائبة في لقاء الكاب، مبرزا في ذات السياق قلق الطاقم الفني إزاء نقص التحضير وتدني لياقة بعض اللاعبين، وهو ما قد يؤجل في نظره الانطلاقة الفعلية للشاوية في الدوري، دون التراجع عن الأهداف المسطرة والمتمثلة برأيه في المراهنة على ورقة الصعود اللعب. إكتفاء أبناء سيدي رغيس بنقطة واحدة من القمة الشاوية، بقدر ما أدخل الشك مبكرا في نفوس الأنصار حول قدرة الفريق على مجابهة متطلبات البطولة، بقدر ما ضاعف درجة الضغط النفسي على جيجيو الذي سارع إلى التأكيد بأن اللقاء الأول لا يمكن القياس عليه، خاصة أمام منافس وصفه بأكثر خبرة، واعدا في هذا الخصوص بتدارك الأمر والظهور بوجه أفضل في المحطات القادمة، شريطة كما قال تكثيف العمل وإزالة الثغرات وخلق الانسجام والتكامل بين مختلف الخطوط، داعيا الأنصار إلى التحلي بالصبر ووضع الثقة في الطاقم الفني واللاعبين. على صعيد آخر، ذكر مدرب الاتحاد أن سوء الطالع ظل يلازم فريقه في المباريات الافتتاحية، حيث فشل لثالث موسم على التوالي في تدشين موسمه بفوز، بعد أن خسر الموسم الماضي في عقر داره أمام أهلي البرج خلال المباراة الأولى.