يجتمع ممثلون عن أعوان الحرس البلدي، الأسبوع المقبل مع وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي، في لقاء يخصص لبحث انشغالات الحرس البلدي ،خاصة بعد أن تعطلت جولات الحوار نظرا لارتباطات الوزير بتنصيب الولاة. وأعلن الناطق الرسمي لتنسيقية الحرس البلدي عويدات لحلو أمس في تصريح صحفي، أن تسوية الملف تقتضي إشراف أعضاء الطواقم الوزارية من وزير العمل والضمان الاجتماعي ووزير الداخلية ، مقترحا تشكيل لجنة متابعة على مستوى الوزارة، تشرف على ورشات عمل ولائية مكلفة بدراسة الملفات وإعداد التقارير من أجل نقلها للوصاية وتفحصها، للخروج بنتيجة إيجابية تنهي عناء أفراد الحرس البلدي، على حد تعبيره.ووصف لقاءات ممثلي أعوان الحرس البلدي بمصالح الوزير، على أنها محادثات، لم ترق بعد لأن تكون حوارا بأتم معنى الكلمة، خاصة وأنها مجرد لقاءات بين أفراد ممثلين عن الطرفين. وأعلن من جهة أخرى استعداد السلك للعودة للعمل في إطار مكافحة الإرهاب، مشيرا أن استدعاء الأعوان من جديد لم يناقش لحد الساعة مع المصالح الوزارية. وأبدى لحلو تفاؤله بتوصل الطرفين لحلول نهائية وتجسيدها على أرض الواقع، خاصة وأن القضية أصبحت تهم الحكومة ككل، مؤكدا على أن الجهة الوصية ستقبل بمطلب إعادة المشطوبين إلى العمل، إلى جانب تجسيد مطالب التنسيقية بشأن زيادة الأجور والترقية، استنادا للمستوى الدراسي الذي يملكه عون الحرس البلدي.