يبدة يواصل التألق ويساهم في عودة نابولي بانتصار من روما واصل نادي نابولي عروضه القوية في الكالتشيو الإيطالي، حيث أعلن سهرة أول أمس عن نواياه الجادة في التتويج بالسكوديتو، من خلال تفجيره مفاجأة من العيار الثقيل في روما وتحديدا بملعب الأولمبيكو، أين هزم الجمعية المحلية بثنائية نظيفة حملت توقيع "الماتادور" ايدينسون كافاني . وقد شارك الدولي الجزائري حسان يبدة في العشرين دقيقة الأخيرة بعد أن بدأ المباراة على دكة البدلاء، قبل أن يستنجد به المدرب والتر ماتزاري في الدقيقة الثانية والسبعين مكان زميله ماريك هامزيك، ولدى إقحام متوسط ميدان الخضر كانت النتيجة هدف لصفر، وبدا جليا منذ اللحظة التي دخل فيها يبدة أن المدرب ماتزاري يبحث عن هدف الاطمئنان، حيث أسند له دورا هجوميا من خلال لعبه خلف المهاجم الأوروغوياني كافاني، وهو الدور الذي وفق لاعبنا الدولي في أدائه بامتياز بضغطه المستمر على حامل الكرة في منطقته وسعيه في كل مرة لحرمان لاعبي المنافس من بناء اللعب من الخلف، كما ساهم يبدة في عدة مرتدات سريعة وكانت دقائق معدودة بعد دخوله قاب قوسين من تسجيل الهدف الثاني لفريقه لولا أنانية المهاجم لافيتزي الذي حاول مراوغة الحارس عوض التمرير ليبدة المتواجد دون رقابة عند نقطة ضربة الجزاء. ولحسن حظ نابولي أن كافاني حرر الرفقاء عند الدقيقة الثالثة والثمانين وأتى على معنويات المنافس، في مباراة شهدت شوطين مغايرين الأول دون المستوى من الجابين لطغيان الحسابات التكتيكية وقلة فرص التهديف، وثان عرف انتعاش نادي الجنوب بفضل اللياقة البدنية العالية ليبدة وزملائه الذين كشفوا عن نواياهم الجادة في التتويج ومعانقة اللقب بعد واحد وعشرين سنة من الانتظار.والأهم في كل هذا هو التواجد الدائم لحسان يبدة فوق رقعة لعب والتر ماتزاري الذي يعتبر لاعبنا الدولي أحد أوراقه الرابحة، وكان له الفضل في إعادته إلى قمة مستواه بفضل حسن توظيفه في المباريات، وهو مؤشر جد إيجابي قبيل الديربي المغاربي المرتقب يوم 27 مارس المقبل، حيث أن يبدة ومنذ لقاء الفاصل ضد المنتخب المصري في موقعة أم درمان يوم 18نوفمبر 2009.