غلق إقامة عائشة و ملحقة الخروب ذكور ابتداء من الدخول القادم أكد مدير الخدمات الجامعية الخروب أمس، أنه من المنتظر غلق إقامة عائشة أم المؤمنين و ملحقة الخروب ذكور ابتداء من الدخول الجامعي القادم، فيما سيتم تحويل الطلبة المقيمين نحو الإقامة الجامعية عين الباي 2، مضيفا أن أكثر من 60 بالمائة من الطلبة المقيمين الجدد تحصلوا على مقررات الإقامة. المدير و في اتصال بالنصر قال أن عمارات ملحقة الخروب ذكور تم استئجارها من ديوان الترقية و التسيير العقاري بالخروب في مرحلة شهدت الإقامات الجامعية ضغطا كبيرا في ما يخص الإيواء، مضيفا أن المرفق تضرر كثيرا في الآونة الأخيرة و هو ما أدى إلى التفكير في إعادة تهيئة الغرف و صيانة الكهرباء و غيرها، مؤكدا أن هناك دراسة تقنية تجرى حاليا من أجل تحديد تكاليف المشروع. كما أضاف مصدرنا أن إقامة الجامعة المركزية إناث عائشة أم المؤمنين و المعروفة بإقامة 200 سرير، سيتم غلقها هي الأخرى ابتداء من نفس الفترة دون تقديم توضيحات حول مصير المرفق إن كان سيخضع للتهيئة أو سيحول إلى مشروع آخر بسبب تضارب الأنباء حسب محدثنا، حيث تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أنه تم اقتراح تحويل الإقامة المعنية إلى مدرسة لتكوين إطارات في قطاع السياحة، و ذلك في دورة من دورات المجلس الشعبي الولائي للسنة الجارية، فيما أكد المتحدث أنه تم اتخاذ كل التدابير من أجل تحويل الطلبة المقيمين إلى إقامة عين الباي 2، و الواقعة بالقطب الجامعي الجديد الذي يتسع لإيواء 38 ألف سرير أي ما يعادل 19 إقامة جامعية على حد قوله، و هو ما يسمح بتحسين ظروف إقامة الطلبة في هياكل جديدة. أما فيما يتعلق بتسجيلات الناجحين الجدد في شهادة البكالوريا القادمين من ولايات أخرى، فقد كشف ذات المسؤول أن حوالي 60 بالمائة منهم تحصلوا على مقررات الإقامة عن طريق موقع الانترنت المستحدث مؤخرا بالتنسيق بين الخدمات الجامعية قسنطينة وسط، عين الباي و الخروب، و ذلك لتخفيف أعباء تنقل الطلبة المقيمين الجدد من مقرات سكناهم نحو ولاية قسنطينة من أجل تسليم ملف الإيواء. حيث يمكن للمعنيين حسب مصدرنا الحصول على مقرر الإيواء في الإقامة القريبة من المعاهد التي يدرسون بها حسب تخصصاتهم، و ذلك من خلال إدخال رقم التسجيل الخاص باجتياز شهادة البكالوريا يتحصل بموجبها الطالب على كل الوثائق و الاستمارات الضرورية، ليتم تسليمها فيما بعد للمصالح المعنية لدى وصوله إلى مقر إقامته عند انطلاق الموسم الجامعي، حيث أكد مصدرنا أن توجيه الطلبة إلى إقامات معينة كان على أساس التخصصات و تقريب الطالب من الهياكل الجامعية المعنية باستقبالهم للدراسة.