منتدى الشباب الإفريقي بوهران: التشغيل والتعليم والمقاولاتية في صلب اهتمامات الشباب المشاركين    بمناسبة الاحتفالات بالذكرى السبعين للثورة التحريرية.. رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من فلاديمير بوتين وسيرجيو ماتاريلا    رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره الايراني بمناسبة الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية    الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي    حمزة بن حمودة : الخطوط الجوية الجزائرية تقتني15 طائرة    البرلمان العربي: الطريق الوحيد لتحقيق السلام بالمنطقة إنهاء الاحتلال الصهيوني والاعتراف بالدولة الفلسطينية    مجمع سونلغاز يطلق الحملة التحسيسية الوطنية ضد مخاطر سوء استعمال الغاز الطبيعي من قالمة    الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية للدراجات: برباري يترشح لعهدة ثانية على رأس الهيئة الرياضية    معرض تشكيلي للفنانة نوال بلال برياض الفتح بالجزائر العاصمة    منجم الزنك والرصاص ببجاية: توقيع عقد الانجاز بين الشركة الجزائرية الاسترالية "وسترن ميديترانين زنك" و الصينية "سينوستيل"    ألعاب القوى- نصف ماراطون ولاية الجزائر : مشاركة اكثر من 900 عداء و عداءة في السباق    منتدى الشباب الإفريقي بوهران : رئيس الوفد الصحراوي يثمن وعي الشباب الإفريقي بحق الشعب الصحراوي في الاستقلال    دخول عيادة طبية متعددة الخدمات حيز الخدمة بسعيدة    مشروع منح الجنسية المغربية لجنود وضباط صهاينة "من أخطر" مراحل التطبيع لنظام المخزن    خنشلة: وضع حيز الخدمة للمعلم التذكاري عين السيلان ببلدية الحامة    الكيان الصهيوني يعاني نُقصاً في الجنود    مخاوف من تكرار هجوم الكابيتول    صفقة لضمان الأمن الإلكتروني للهيئات العمومية    الجمارك تُطلق النظام المعلوماتي الجديد    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: المنتخب الوطني في تربص تحضيري على مستوى سد دويرة    هل الكرة الذهبية مصنوعة من الذهب وكم تبلغ قيمتها؟    هل يعود عبدلي إلى صفوف الخضر ؟    إطلاق مشروع لتطوير بذور محلية للخضروات    رئيس الجمهورية يتلقى تهاني قادة عدّة دول    إن صالح: مشاريع تنموية جديدة لتحسين الإطار المعيشي للسكان    أمطار رعدية مرتقبة يومي السبت و الأحد بعدة ولايات جنوب البلاد    قوجيل يؤكّد ضرورة جعل مكانة الجزائر فوق كل اعتبار    الجزائر تشق طريقها نحو مستقبل مشرق    تدشين عدة مرافق وإطلاق مشاريع تنموية بغرب البلاد    المرأة الجزائرية.. سدّ منيع إبان ثورة التحرير    الذكرى ال70 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة: رئيس الجمهورية يترأس حفل استقبال بالنادي الوطني للجيش    الأمم المتحدة تستخدم معايير مزدوجة على حساب الشعب الصحراوي    شباب إفريقيا بعزيمته سيقود القارة نحو مستقبل أفضل    فنزويلا مهتمة بالتعاون مع الجزائر في مجال الطاقة    دور فعّال للجزائر في إدانة جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان    العربي بن مهيدي اغتاله عسكريون فرنسيون    آلاف المواطنين يشهدون الاستعراض    قسنطينة تذكر بتضحيات الشعب الفلسطيني    باتنة تكرم الرموز الوطنية    تسجيل 86 ساعة شهادات حية لمُجاهدين    عوار يتفوق على محرز في "داربي جدة"    ويستهام الإنجليزي مهتم بخدمات مازا    براهيمي يقود الغرافة للإطاحة بالعربي    "الجامعة وريادة الأعمال" محور ملتقى وطني    شحٌّ كبير في مخزون بنوك الدم    تفكيك شبكة إجرامية تحترف النصب    قتيل و8 جرحى في حادثي مرور خطيرين    الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: تكريم للمجاهدين وتدشين مرافق وإطلاق مشاريع جديدة    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    تأكيد على أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    وزارة الصحة: افتتاح التسجيلات للمشاركة في مسابقة الالتحاق بالتكوين شبه الطبي    تدشين المخبر المركزي الجديد    علي عون: استهلاك الأدوية يرتفع ب15 بالمائة سنويا في الجزائر    من مشاهد القيامة في السنة النبوية    اتفاقية وشيكة بين الجزائر وكوبا    قصص المنافقين في سورة التوبة    الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية    الاستخارة والندم والنفس اللوامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد:الرئيس بوتفليقة يدعو الجزائريين إلى تفويت الفرصة على المتربصين باستقرار البلاد
نشر في النصر يوم 11130

أكد على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة مخاطر الإرهاب
دعا رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة أول أمس الخميس بقسنطينة، كل الجزائريين إلى «تفويت الفرصة على كل المتربصين باستقرار البلاد والدفع بها نحو المجهول». كما دعاهم أيضا إلى «رصِّ الصف الوطني لمواجهة مخاطر الإرهاب».
و قال رئيس الدولة في رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد، قرأها نيابة عنه وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بقسنطينة التي احتضنت هذه السنة الاحتفالات الرسمية لهذه الذكرى، « أهيب بكل بنات وأبناء وطننا أن يقفوا صفا واحدا لتفويت الفرصة على المتربصين باستقرار بلادنا والدفع بها نحو المجهول».
وأضاف « أنه لامندوحة لنا ونحن نواجه مستقبلا كونيا غير مأمون من أن نتحصن بقيم ديننا السمح ونستلهم من فضائل ثورتنا المباركة وتضحيات شهدائنا الأمجاد العبر والمعاني الخالدة ذلك أنها الفضائل التي ناصرت الحق على ضعفه فأزهق الباطل على جبروته».
و في ذات السياق، دعا رئيس الجمهورية الشعب الجزائري إلى رصِّ الصف الوطني لمواجهة مخاطر الإرهاب «المدمر والهمجي»، داعيا أيضا الجزائريين إلى الوقوف في صف واحد في وجه التخلف و في مواجهة الإحباط و التشكيك و اليأس. وجاء في الرسالة « هذا ودفاعا على وطننا وحريتنا، يتعين علينا جميعا ان نرص أيضا صفنا الوطني في وجه مخاطر الإرهاب المدمر والهمجي الذي لا يعرف لا الحدود ولا الأوطان». ووجّه رئيس الجمهورية بالمناسبة، تحية «التقدير» و «التبجيل» إلى «رفقاء درب الكفاح الوطني» و كذا تحية «إكبار» و «إجلال» لأفراد الجيش الوطني الشعبي و إلى أفراد مختلف الأسلاك الأمنية على ما يبذلونه من جهود جبارة في سبيل الوطن.
و قال في هذاالخصوص «أتوجه لرفقاء درب الكفاح بتحية التقدير و التبجيل، باسم شعبنا الأبي و باسمي الخاص، متمنيا لهم الصحة و العافية و الشفاء و طول العمر لهم جميعا، لكي يعيشوا، إن شاء الله، المزيد من خطوات الجزائر على نهج البناء و التشييد».
كما انتهزالرئيس الفرصة ليوجه كذلك تحية «إكبار و إجلال لأفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، و إلى أفراد مختلف الأسلاك الأمنية، على مايبذلونه من جهود جبارة و ما يكابدونه من تضحيات مشهودة في سبيل الذود عن حياض وطننا المفدى».
و حيّا رئيس الجمهورية أيضا هؤلاء الأفراد على الجهود الجبارة من أجل حماية حدود الوطن و «محاربة فلول الإرهاب و اجتثاث جذوره، و ضمان شروط بسط السكينة و استتباب الأمن و الطمأنينة في سائر ربوع الوطن». ق و
الجزائر ما زالت متمسكة بمشروع بناء صرح المغرب العربي
أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من جهة أخرى، في رسالته على البعد المغاربي لأحداث هجومات الشمال القسنطيني، مثمنا نضال شعوب المغرب العربي من أجل التحرر و الانعتاق.
و قال في هذا الشأن، أن يوم 20 أوت الأغر «يرمز كذلك لتضامن شعبنا الأبي مع أشقائه في المملكة المغربية» مؤكدا في هذا السياق باسم الشعب الجزائري «تمسك الجزائر بمشروع بناء صرح المغرب العربي في كنف الوفاء لتلك القيم السامية التي جمعتنا إبان مكافحتنا للاستعمار قيم الحق و الحرية و الوحدة و التقدم المشترك».
ووجّه رئيس الجمهورية في رسالته تحية عرفان للشيخ عبد الحميد بن باديس و ترحم على روح القائد الرمز الشهيد زيغود يوسف و كل الذين نازلوا قوات الاحتلال بدحرها وفك الحصار الذي كانت تضربه على ولاياتي الأوراس و القبائل.
وخلص قائلا « و نحن إذ نخلد هذه الذكرى التي يعتز بها الشعب الجزائري ونحتفي بأبطالها الذين استرخصوا أرواحهم في سبيل انتزاع الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، فإننا نتوخى إبراز ماتزخر به هذه المناسبات التاريخية من قيم ومعان تنير أذهان الأجيال الصاعدة بما تطفح به من دلالات عميقة وأبعاد سامية لإذكاء مشاعر الاعتزاز بأمجادنا». ق و
الأساتذة مطالبون ببذل المزيد من الجهود والحفاظ على مكاسب الأمة
أعرب الرئيس بوتفليقة في ذات الرسالة، قبل أيام من الدخول الاجتماعي والمدرسي والجامعي، عن تقديره لجهود الأساتذة والمؤطرين وكل العمال داعيا إياهم إلى بذل المزيد من الجهد.
و قال في هذا الخصوص «لا يفوتني ونحن على أبواب دخول مدرسي وجامعي لعام مبارك جديد وعودة بناتنا وأبنائنا ومؤطريهم وأساتذتهم إلى معاقل العلم والمعرفة والتكوين المهني وكذلك بالنسبة للدخول الاجتماعي لعاملاتنا وعمالنا الكادحين في سبيل رقي وطنهم وسؤدده لايفوتني أن أعرب لهم جميعا عن تقديري لجهودهم المباركة وأحثهم على تزكية عملهم بمزيد من الجهد والكد والتحصيل وحماية مكاسب الأمة المعنوية والمادية بما يحقق للجزائر العزيزة القوة والمناعة والتقدم والرفاه» يؤكد رئيس الجمهورية.
و أكد الرئيس بوتفليقة أن «الجزائر أمانة ووديعة ومسؤولية الجميع يؤجر من خدمها في الدنيا والآخرة بأحسن ما وعد الله به العاملين والشهداء».
وتابع رئيس الدولة قائلا»ونستشرف معا بعبقرية شبابنا من العلماء والباحثين والمبدعين، مستقبلا مأمولا لما بعد عصر الطاقة، واستبداله بعصر التكنولوجيات الحديثة بالاستثمار في المعرفة والذكاء، و الطاقات المتجددة و الثرواث البديلة وما أكثرها والحمد لله في بلادنا». ق و
الاستعمار لم يكن قدرا محتوما و علينا ألا نكتفي بالخطاب التمجيدي للثورة
أكد رئيس الجمهورية في رسالته لدى تطرقه إلى الذكرى المزدوجة ل 20 أوت وما تحمله من دلالات، بأن هذه الذكرى تستمد عمقها التاريخي من عظمة الرجال الذين صنعوا التاريخ باقتناعهم بأن الاستعمار لم يكن قدرا محتوما.
و جاءت الذكرى المزدوجة ل 20 أوت (هجومات الشمال القسنطيني 1955 و انعقاد مؤتمر الصومام 1956) يضيف الرئيس بوتفليقة لتؤكد قناعة هؤلاء بأن «إرادة الشعوب المتوثبة لكسر أغلال القهر و الاستبداد تسمو على ما سواها مهما بلغت من الصلف و الغطرسة».
و تابع رئيس الدولة في رسالته بأن شرارات نوفمبر «انطلقت برسالة فصيحة لا غبار عليها إلى كل من يهمه الأمر» و هي المحطة التاريخية «المرموقة» التي جاء بعدها مؤتمر باندونغ سنة 1955 حيث احتفل زعماء العالم الثالث و قادته بالثورة التحريرية لتنتقل بعدها معركة الكفاح إلى منابر منظمة الأمم المتحدة.
كما اعتبر رئيس الجمهورية، هذه الذكرى المزدوجة لهجومات 20 أوت بالشمال القسنطيني و نجاح قيادة الثورة في عقد مؤتمر الصومام «حجة موثوقة» عن تنامي الوعي آنذاك لدى الطلائع المقاتلة على الجبهتين الداخلية و الخارجية في سبيل استرجاع السيادة الوطنية.
ومن هذه الزاوية، يؤكد الرئيس بوتفليقة، شكلت انتفاضة 1955 التي قادها الشهيد زيغود يوسف تتويجا عسكريا لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 «بلغ فيه التحدي و المواجهة ذروة التضحية و منازلة العدو» مما شكل «برهانا للتصميم مهما كان الثمن»، يقول رئيس الجمهورية. وفي نفس المنحى، اندرج انعقاد مؤتمر الصومام بقرية إيفري أوزلاقن ببجاية الذي «اتسم بالقوة الناعمة التي أبدع فيها العقل الثائر منظومة تشريعية و مؤسساتية و نظامية لإدارة المعركة» وذلك في أبعادها العسكرية و الاجتماعية و الدبلوماسية من أجل استنزاف مقدرات العدو و حلفائه، يضيف الرئيس بوتفليقة في رسالته.
و في معرض حديثهه عن الثورة، دعا رئيس الجمهورية، إلى فحص مقدراتها بعد نصف قرن من تحقيقها وعدم الوقوف فقط عند حدود «التباهي» بها كعمل ملحمي اعتركت فيه إرادة الشعب الجزائري ضد إرادة محتل ظالم.
و قال « ينبغي ألا نقف عند حدود التباهي بالثورة كعمل ملحمي اعتركت فيه إرادة شعبنا ضد إرادة محتل ظالم، بل يجب علينا، بعد نصف قرن من تحقيق هذا الإنجاز، أن نفحص مقدراتها، و نشخص مستوى الوعي الذي تحلت به طلائع الأمة التي فجرت الثورة و قادتها بمراحلها المتعاقبة، و هي جلها استثنائية، في الداخل و الخارج».و اعتبرالرئيس بوتفليقة أن هذه الذكرى «مادة للفكر والتأمل، و ظاهرة للتحليل و الاستقراء»، كما هي «قيمة أخلاقية وإنسانية انتصر فيها الجزائريون للمشترك الرمزي الجامع لهم، للقيم الإنسانية».
و أكد رئيس الجمهورية في هذا السياق أن تلك الجملة من «القيم الرمزية»، التي تولدت من الثورة، كانت كفيلة بأن تؤدي دور «صمام الأمان لبلادنا في مواجهاتها لاهتزازات عنيفة، زلزلت دولا أخرى و أغرقتها في فوضى». و دعا في هذا الصدد إلى ضرورة إعطاء اهتمام بالغ «لهذه المناعة المنبثقة من ثورة نوفمبر المجيدة تصديا لكل المؤامرات التي تحاك، أو قد تحاك من الخارج أو من الداخل، ضد وطننا الغالي».
و لفت رئيس الدولة إلى أن مجاهد الثورة التحريرية المجيدة جعل من حياته مشروعا للتحرر من أغلال المستعمر وعبوديته وبناء صرح الأمة واستعادة دورها الحضاري بين الأمم. وأضاف أنه «بذلك تبوأ المجاهد درجة عالية من التبجيل،ومن الاحترام والتقدير ،فمناقبه باقية وأثره ممتد في الزمن ،ولن يخبو له دور في ايقاظ الضمائر واستنهاض الهمم وإثراء مقومات العطاء والصمود والشموخ وسيظل مبعث اعتزاز وافتخار».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.