أعلن المدرب يوسف بوزيدي عن استقالته من على رأس العارضة الفنية لأولمبي المدية، وهذا بعد مرور جولتين من الرابطة المحترفة الثانية موبيليس، حيث لم يتحمل ضغط المحيط العام للفريق، الغاضب على مختلف خياراته وكذا نتائج الفريق. وكانت الهزيمة أمام أولمبي أرزيو الجمعة الماضي في عقر الديار القطرة التي أفاضت الكأس وعجلت برحيل بوزيدي، الأخير الذي فضل الانسحاب في صمت مثلما أكده للنصر بقوله:» لقد قررت فسخ العقد مع إدارة النادي بالتراضي، لأنه لم تعد لدي الرغبة في مواصلة العمل وسط مناخ غير ملائم، وأكثر من ذلك، أن اللاعبين رفضوا الاندماج مع طريقة عملي وسياسة الانضباط بعد أن تعودوا على الفوضى». وحسب بوزيدي، فإن مغادرته أولمبي المدية أمر فرض نفسه أمام حالة الإحباط، وعدم جدية بعض اللاعبين، فضلا عن الضغط الكبير الممارس على الجهاز الفني، مشيرا إلى أنه ارتأى التضحية بنفسه في سبيل خدمة الفريق، ليدشن بذلك مظاهر الاستقالات والإقالات التي تميز منظومتنا الكروية وهذا في انتظار سقوط رؤوسا أخرى.