وصف مدرب شبيبة الساورة برنار سيموندي، العودة بالتعادل من ملعب عمر حمادي بالإنجاز الكبير في بداية البطولة، هذا التعادل أمام فريق من حجم المولودية المدعمة بترسانة من اللاعبين المتميزين، سيساعده على تحدي أمل الأربعاء في الجولة الرابعة.سيموندي قال: «بأن العودة بنقطة من خارج القواعد، فهذا شيء مهم ومشجع لأشباله، مؤكدا بأن المباراة كانت قوية واتسمت بوجهين، الوجه الأول كان لأصحاب الأرض، والوجه الثاني أثبتنا من خلاله بأن للساورة فريق كبير وبإمكانه مقارعة الكبار. وبعودته للحديث عن التعادل، قال ذات المدرب: «في الحقيقة تفاجأت للوجه والمستوى الذي ظهرت به المولودية، وكذا السهولة التي وجدناها. صراحة لقد توقعنا أن نجد صعوبة كبيرة أمام أبناء باب الوادي، بعد النتائج الجيدة لهذا الفريق خلال فوزه في الجولة السابقة خارج القواعد، وما كنت أخشاه شخصيا تأثير الناحية البدنية على الانسجام، لكن حدث العكس وكان رد فعل اللاعبين ايجابيا، من خلال اللعب برجولة وإرادة كبيرة، وكذا الرغبة في الفوز، لكن الحظ لم يحالفنا، ورغم هذا فأنا مطمئن بخصوص المباراة القادمة أمام الأربعاء. سيموندي وإن اعتبر العودة من ملعب عمر حمادي بنقطة ثمينة شيء إيجابي، إلا أنه لم يتوان في التأكيد على أن عملا كبيرا ينتظره لمعالجة النقائص، مبرزا في هذا السياق إصراره على مضاعفة الجهود، للتخلص من السلبيات التي سجلناها في المباريات الثلاث الماضية.هذا ودعا مدرب الساورة لاعبيه لطي صفحة هذا التعادل، والتركيز على اللقاء القادم أمام أمل الأربعاء، الذي وصفه بالامتحان المفخخ لعناصره، مشيرا في الأخير إلى أن انطلاقة شبيبة الساورة تعتبر ايجابية وموفقة في بطولة هذا الموسم، بتسجيل انتصار، وتعادلين، وبرصيد (5) نقاط مع الرباعي الأول في الترتيب، معبرا عن أمله في الحفاظ على نفس الديناميكية، واللعب بنفس الروح القتالية التي كانت حاضرة فوق ميدان عمر حمادي. فؤاد بن طالب