ستكون مولودية وهران غدا السبت على موعد مع خوض مباراة الموسم بالنسبة إليها، عندما تستقبل بملعب الحبيب بوعقل ضيفتها شبيبة الساورة، في لقاء لا يقبل القسمة على إثنين إطلاقا بالنسبة إلى "الحمراوة" المجبرين على الفوز وفقط للحفاظ على كامل حظوظهم في البقاء في الرابطة الأولى المحترفة. ولن تكون مهمة أشبال المدرب بلعطوي في تحقيق الفوز سهلة، بالنظر إلى طبيعة المنافس والوجه الذي ظهر به في المباريات الأخيرة. ما فعلته الساورة أمام "لياسما" يؤكد بأنها "ماشي ساهلة" ويبقى سيناريو المباراة الذي كانت شبيبة الساورة قد لعبتها منذ أسبوعين بملعب بولوغين أمام الرائد إتحاد العاصمة، خير دليل على أن هذا النادي سيخلق عدة صعوبات ل "الحمراوة" وسيكون من الصعب جدا تحقيق الفوز عليه بسهولة، خاصة أن الرائد "لياسما" لم يتمكن من الإطاحة بشبيبة الساورة سوى في الدقيقة الأخيرة من المباراة، وعن طريق ركلة جزاء أسالت الكثير من الحبر حول مدى شرعيتها. حديث "آلان ميشال" عن المرتبة الثالثة "فيه وعليه" وما يجعل التكهن قائما حول صعوبة مواجهة الغد، هو حديث المدرب الفرنسي لشبيبة الساورة في مختلف وسائل الإعلام عن إنهاء البطولة في المرتبة الثالثة لضمان مشاركة الموسم المقبل في واحدة المنافسات القارية، وهذا ما يؤكد بأن الساورة لن تتنقل إلى وهران من أجل النزهة، بل ستدافع عن كامل حظوظها في خطوة منها للعودة بنتيجة إيجابية تمكنها من الاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة، في خطوة لتحقيق الهدف المسطر من طرف المدرب السابق لمولودية الجزائر. اللاعبون وبلعطوي اعترفوا بصعوبة المباراة وكان المدرب عمر بلعطوي وفي تصريح أدلى به في وقت سابق ل"الهدّاف" قد اعترف بصعوبة المهمة التي تنتظر فرقه أمام شبيبة الساورة، والفوز بالنقاط الثلاث لن يكون سهلا بالنظر إلى قوة هذا المنافس، وهو نفس الإعتراف من بعض اللاعبين الذين أجمعوا في مختلف تصريحاتهم على أن شبيبة الساورة ستخلق لهم عدة صعوبات والفوز عليها لن يكون بتلك السهولة المتوقعة. المباراة مفخخة وحذار من التهاون يجمع أهل الاختصاص بأن مباراة الغد أمام شبيبة الساورة مفخخة، خاصة أن الضغط سيكون كله على رفقاء الحارس بلعربي مقارنة بالمنافس الذي سيلعب بكل راحة، وبالتالي فإن اللاعبين مجبرون على أخذ هذه المقابلة مأخذ الجد من أجل الفوز بالنقاط الثلاث، لأن أي تهاون سيكلف مولودية وهران غاليا في مباراة يراها الجميع بأنها مقابلة الموسم بالنسبة ل"الحمراوة". بلعربي: "شبيبة الساورة قوية وستخلق لنا صعوبات" اعترف حارس مولودية وهران بلعربي عبد الله بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في مواجهة الغد أمام شبيبة الساورة، عندما قال: "شبيبة الساورة فريق قوي وأكد قوته هذا الموسم، بالنظر إلى النتائج التي يحققها داخل الديار، بالإضافة للمردود الجيد التي تقدمه التشكيلة البشارية، لذا فمن المنتظر أن يخلق لنا المنافس صعوبات كثيرة والفوز عليه لن يتحقق بسهولة على الإطلاق". "الفوز لن يتحقق سوى بالحرارة والقلب" وواصل الحارس السابق لترجي مستغانم حديثه عندما أكد بأن الفوز بالنقاط الثلاث في مواجهة الساورة لن يتحقق سوى عن طريق التحلي بالروح القتالية، وقال في هذا السياق: "الفوز بالنقاط الثلاث في مواجهة الساورة لن يتحقق سوى بالحرارة والقلب، لأن ذلك من شأنه أن يصنع الفارق لصالحنا ويضمن لنا الإبقاء على النقاط الثلاث بملعب بوعقل". ---------------- بلعطوي سيلعب الهجوم أمام الساورة ويحذر مدافعيه بالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها مواجهة الغد أمام شبيبة الساورة، فإن المسؤول الأول عن مولودية وهران، عمر بلعطوي، سيكون مجبرا على لعب ورقة الهجوم وذلك في خطوة منه لتمكين لاعبيه من الوصول لشباك الحارس بوصوف مبكرا، حتى تتمكن التشكيلة من التحرر وتسيير أطوار اللقاء كما ينبغي. بالمقابل يدرك مدرب "الحمراوة" جيدا خطورة هجوم شبيبة الساورة وهذا ما سيضطره لتوخي الحيطة من الناحية الدفاعية. مفتاح الفوز يتطلب الوصول مبكرا للشباك إدراكا منه بأن مفتاح الفوز بالنقاط الثلاث في مواجهة الغد أمام شبيبة الساورة، يكمن في الوصول إلى شباك الحارس بوصوف منذ الدقائق الأولى، يسعى مدرب المولودية بلعطوي لانتهاج خطة هجومية محضة تمكن لاعبيه من دخول المباراة بشكل جيد، وذلك عن طريق التسجيل المبكر ما قد يمكن "الحمراوة" من كسب ثقة إضافية، وتسيير المواجهة لصالحهم بشكل جيد بعيدا عن كل أنواع الضغوط. سيناريو الحراش في الأذهان ويريد المدرب السابق لأولمبي أرزيو تفادي سيناريو آخر مواجهة لعبتها مولودية وهران داخل الديار أمام إتحاد الحراش بملعب الحبيب بوعقل، عندما لم تدخل التشكيلة بشكل جيد في المواجهة ما كلفها تلقي هدف مبكر كان له التأثير السلبي على رفقاء الحارس بلعربي، والذين لم يتمكنوا في نهاية المطاف من حصد سوى نقطة التعادل، بعدما كانوا قاب قوسين من الانهزام بسبب عدم دخولهم الجيد في المباراة وذلك نتيجة حتمية لعدم تمكنهم من الوصول إلى شباك الحارس دوخة. دفاع الساورة من السهل اختراقه ويبدو أن مدرب "الحمراوة" قد درس كل كبيرة وصغيرة في ما يخص شبيبة الساورة، وذلك فيما يتعلق بنقاط قوة وضعف هذا الفريق، وهذا ما سيحاول بلعطوي الإستثمار فيه بشكل جيد، خاصة فيما يتعلق بنقاط ضعف تشكيلة المدرب الفرنسي "آلان ميشال" والتي تكمن بالدرجة الأولى في الخط الخلفي، حيث أن دفاع الساورة من السهل اختراقه والدليل أن شباك الشبيبة ومنذ إنطلاق الموسم إهتزت في 23 مناسبة، وهي النقطة التي يسعى المدرب بلعطوي إلى استغلالها كموقع ضعف في التشكيلة البشارية. هجوم الساورة القوة الضاربة إذا كان المدرب بلعطوي قد وقف على نقاط قوة شبيبة الساورة والتي تكمن بالدرجة الأولى في الخط الخلفي، فإنه بالمقابل وقف أيضا على نقاط قوة هذا الفريق والتي تكمن في الخط الأمامي والذي يعتبر بمثابة القوة الضاربة في تشكيلة المدرب الفرنسي "آلان ميشال"، خاصة أن هجوم الساورة سجل وإلى غاية الجولة الثالثة والعشرون 26 هدفا، ما جعله يحتل المركز الثالث أفضل خط هجوم في الرابطة الأولى المحترفة، بعد كل من إتحاد العاصمة ومولودية العلمة. بلجيلالي، أوودو، حمزاوي، بلخير، سايح، زاوي يقلقون بلعطوي دراسة المدرب بلعطوي لنقطة قوة شبيبة الساورة والمتمثلة في الخط الأمامي، مكنته من التوقف عند بعض الأسماء التي بإمكانها أن تصنع الفارق لصالح تشكيلة الشبيبة، ونخص بالذكر كل من صانع الألعاب وقائد الفريق بلجيلالي، بالإضافة لهداف التشكيلة البينيني أوودو، وبدرجة أقل الرباعي حمزاوي – بلخير - سايح - زاوي، وهي الأسماء التي تشكل القوة الضاربة في هجوم الساورة، والتي باتت تقلق كثيرا مدرب المولودية بلعطوي. دفاع المولودية مطالب بتفادي المغامرة كثيرا وقوف المدرب بلعطوي على نقطة قوة شبيبة الساورة سيجعله دون شك يوجه تعليمات صارمة للمدافعين، تقضي بضرورة توخي الحيطة والحذر وتفادي ارتكاب الأخطاء التي قد يستغلها مهاجمو الساورة بشكل جيد لصالحهم، بالإضافة إلى تفادي المغامرة كثيرا والإندفاع نحو الهجوم خاصة أن الشبيبة تجيد لعب الهجمات المعاكسة، ولطالما صنع لاعبوها الفارق وفي الكثير من المباريات عن طريق الهجمات المعاكسة. بلعطوي سيجري بعض التغييرات في ظل المعطيات التي بحوزته ومثلما سبق أن أشار إليه في تصريحاته الأخيرة ليومية "الهدّاف"، سيحدث المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران عمر بلعطوي بعض التغييرات على مستوى التشكيلة التي سيكون لها شرف الدفاع عن ألوان "الحمراوة" في مباراة الغد أمام شبيبة الساورة، مقارنة بتلك التي لعبت لقاء الجولة الفارطة أمام مولودية بجاية وعجزت عن تحقيق نتيجة إيجابية بعدما إنهزمت في (د85) بهدف بوعمرية. التغييرات ستمس الخط الأمامي على وجه الخصوص ومن المنتظر أن تمس التغييرات التي سيجريها المدرب بلعطوي عمر، الشق الأمامي المتعلق بوسط الميدان الهجومي وكذا الهجوم، وذلك بالنظر إلى أهمية المواجهة وحتمية التسجيل للظفر بنقاطها الثلاث من جهة، وكذا عجز أصحاب النزعة الهجومية (لاعبو الوسط الهجومي وكذا المهاجمين) الذين لعبوا المباراة الأخيرة أمام "الموب" عن تقديم أي إضافة ولم يشكلوا أي خطورة على دفاع بجاية ومرمى الحارس زايدي. هل يعيد بلعطوي المهاجمين عمران وبن يطو؟ في ظل الحديث عن تغييرات ستطرأ وبنسبة كبيرة على تشكيلة "الحمراوة" في مواجهة الغد، خاصة على مستوى الخط الأمامي، تبقى علامات الإستفهام تطرح حول ما إذا كان المدرب بلعطوي سيعمل على إعادة المهاجمين عمران وبن يطو إلى التشكيلة، سواء أساسيين أو احتياطيين، مع العلم بأن هذا الثنائي كان خارج قائمة ال 18 التي كانت معنية بمواجهة مولودية بجاية، بعدما فضل بلعطوي عدم إستدعائهما بسبب صيامهما عن التهديف لفترة طويلة. ------------- بوتربيات يتعافى وسيشارك أمام الساورة بعدما كان قد غاب عن أول حصتين تدريبيتين مع بداية الأسبوع بسبب معاناته من إصابة على مستوى الكعب، كان قد تعرض إليها في مباراة بجاية الفارطة، يتدرب لاعب وسط الميدان بوتربيات سفيان بصورة عادية رفقة المجموعة وذلك بعد تعافيه بشكل نهائي من الإصابة، حيث أصبح جاهزا للمشاركة في مباراة الغد أمام شبيبة الساورة، خاصة بعد تلقي المدرب بلعطوي الضوء الأخضر من الطاقم الطبي بخصوص جاهزيته. بوتربيات: "الآلام زالت بشكل نهائي وأنا جاهز" وكان بوتربيات قد أكد في حديث ل"الهدّاف" تعافيه بشكل نهائي من الإصابة التي كان يعاني منها خلال الأيام الماضية، وأبدى بالمقابل استعداده للمشاركة في مواجهة الساورة عندما قال: "الآلام زالت عني بشكل نهائي والإصابة أصبحت من الماضي، وأنا جاهز وعلى أتم الإستعداد للمشاركة في مواجهة الساورة المهمة". ------------- نساخ يباشر التدريبات من جديد مثلما سبق أن أشرنا إليه في عدد الأمس، عاد المدافع الأيسر نساخ شمس الدين لمباشرة التدريبات رفقة التشكيلة بعدما كان قد غاب عن حصة الثلاثاء بسبب معاناته من آلام على مستوى الظهر، حيث تدرب أول أمس الأربعاء بصورة عادية رفقة المجموعة، منهيا بذلك السوسبانس الذي كان قائما حول مشاركته في مباراة الساورة من عدمها. فدال تدرب على إنفراد بعد غيابه عن التدريبات منذ بداية الأسبوع بسبب الحالة المعنوية المنهارة التي كان متواجدا عليها، عاد المهاجم فدال حمودة ليباشر التدريبات رفقة التشكيلة حيث كان حاضرا في حصة أول أمس الأربعاء التي جرت بملعب الحبيب بوعقل بداية من الساعة الثالثة. ولقد تدرب فدال على إنفراد دون الاندماج مع المجموعة حيث اكتفى بالركض فقط. آخر حصة تدريبية صبيحة اليوم ببوعقل تجري تشكيلة مولودية وهران صبيحة اليوم بداية من الساعة التاسعة ونصف صباحا بملعب الحبيب بوعقل، آخر حصة تدريبية لها قبل مواجهة الغد أمام شبيبة الساورة، وهي الحصة التي تكون خفيفة ومخصصة لوضع آخر اللمسات على التشكيلة، كما سيتم على هامشها تحديد قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة الغد. ------------ مباراة البرج على الساعة الثالثة برمجت الرابطة المحترفة لكرة القدم مباراة أهلي برج بوعريريج ومولودية وهران في إطار الجولة 24 من عمر البطولة، يوم السبت المقبل (22 مارس) بداية من الساعة الثالثة زوالا بملعب 20 أوت، وهي المواجهة والتي كما هو معلوم ستلعب دون حضور الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على "الكابا" بحرمانها من أنصارها لمباراة واحدة.
----------- براجة: "مصير المولودية يلعب أمام الساورة وما عندنا حتى سبة هذه المرة" كيف هي الأجواء داخل المجموعة قبل 48 ساعة عن موعد المباراة المهمة التي تنتظر المولودية أمام شبيبة الساورة؟ (الحوار أجري صبيحة أمس) على الرغم من أن وقع صدمة خسارة المباراة الماضية أمام مولودية بجاية كان شديدا على اللاعبين، وذلك بالنظر إلى الطريقة التي إنهزمنا بها، إلا أن ذلك لم يمنع من أن تجري تدريباتنا طيلة الأسبوع وسط أجواء رائعة وبمعنويات مرتفعة، بالنظر إلى العمل النفسي الكبير الذي قام به المدرب بلعطوي في خطوة منه لإعادة الثقة للاعبين. نفهم من كلامك بأن التحضيرات تجري في أفضل الظروف؟ بكل تأكيد، فنحن نحضر للمواعيد المقبلة التي تنتظرنا والبداية بمواجهة الساورة، في أحسن الظروف وبمعنويات في "السماء" وأصبح همّنا الوحيد هو كيفية إنقاذ المولودية وإخراجها من الوضعية الصعبة التي تتواجد فيها. كيف تتوقع أن تكون مواجهة الساورة؟ مباراة هذا السبت أمام شبيبة الساورة ستكون صعبة بالنظر إلى عدة إعتبارات في مقدمتها طبيعة المنافس والذي دون أدنى شك سيخلق لنا عدة صعوبات، خاصة أن الساورة نالت التقدير هذا الموسم وتقدم في مشوار أكثر من رائع، بالإضافة للضغط الرهيب الذي سيكون مفروضا علينا وذلك أمام ضرورة تحقيقنا للفوز، مقارنة بالمنافس الذي سيلعب بكل راحة وهذا ما قد ينعكس سلبا علينا ويصعب كثيرا مأموريتنا. لكن لن يكون لكم أي خيار سوى الفوز هذه المرة، أليس كذلك؟ نحن ندرك جيدا بأن مصير مولودية وهران سيلعب في مباراة الساورة، ومن هذا المنطلق فإن التعثر في هذه المواجهة يبقى ممنوعا إطلاقا، ولن يكون لنا أي خيار سوى الإبقاء على النقاط الثلاث بملعب الحبيب بوعقل لأنه وبصراحة "الموس لحق للعظم" وسبع مباريات دون تحقيق أي نتيجة إيجابية "بركات". نفهم من كلامك بأنكم جاهزون للفوز بنقاط هذه المقابلة؟ المجموعة جاهزة وعلى أتم الاستعداد للفوز بنقاط مباراة الساورة، مع كامل احتراماتي لهذا الفريق، إلا أن الوضعية التي نتواجد فيها تحتم علينا الفوز وأعتقد أن كل الظروف في صالحنا و"ما عندنا حتى سبّة" لتسجيل أي تعثر جيد، ستكون عواقبه وخيمة على بيت المولودية. هل من توضيح بخصوص هذه النقطة؟ كل من له علاقة بمولودية وهران يدرك جيدا الأهمية البالغة التي تكتسيها مواجهة الساورة، حيث أن أي نتيجة غير الفوز ستعقد كثيرا مأمورية المولودية وستُقربها من الرابطة المحترفة الثانية، وهذا ما لا نتمناه نحن اللاعبون وسنعمل المستحيل للظفر بالنقاط الثلاث التي من شأنها أن تحررنا وتعيد لنا الثقة المفقودة في بقية مشوار البطولة. المولودية ضمنت بقاءها الموسم الفارط بعد فوزها في بشار، فهل تراهنون على تكرار السيناريو نفسه هذا السبت أمام الفريق نفسه حتى تعبدوا الطريق للحفاظ على مكانة الفريق في الرابطة الأولى المحترفة؟ إن شاء الله هذا ما نتمناه نحن اللاعبون ولا زلنا لم ننس مباراة الموسم الفارط والتي كان الفوز بنقاطها الثلاث كفيلا بضمان البقاء في الرابطة المحترفة، و"بربي إن شاء الله" سنعمل على تكرار السيناريو نفسه بملعب بوعقل خاصة أن لقاء الساورة هو مفتاح ضمان البقاء. التخوف في الجولات الأخيرة أصبح من التحكيم خاصة بعد سيناريو مباراة "الموب"، فماذا يمكنك أن تقول بخصوص هذه النقطة؟ هذا صحيح، ففي مواجهة مولودية بجاية التحكيم هو الذي هزمنا وليس "الموب" خاصة أن الهدف الذي سجله لاعب بجاية كان من وضعية تسلل واضحة "الأعمى يشوفها"، لذا فكل ما أتمناه أن يكون التحكيم في المستوى في مواجهة الساورة لأن المولودية في غنى عن أي أخطاء تحكيمية، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، قد تكون بعض أندية المؤخرة المستفيد الأكبر منها. مساندة "الحمراوة" ستصنع الفارق كثيرا في مواجهة هذا السبت، فماذا يمكنك أن تقول لهم؟ أدرك جيدا الحالة التي يتواجد عبيها أنصارنا وذلك بعدما عجزنا عن إسعادهم منذ بداية مرحلة العودة، لذا أطلب منهم "السماح" وأدعوهم لتجديد وقفتهم معنا في مواجهة الساورة و"بربي إن شاء الله" هذه المرة سنسعدهم ونهديهم النقاط الثلاث بعد طول انتظار.