تمكن القائمون على محطة تربية المائيات والصيد القاري ببلدية الأوريسيا شرق سطيف، من تفريخ 5.5 مليون يرقة من سمك الشبوط الصيني الذي يستزرع في المياه العذبة والمسطحات المائية والسدود، خلال فترة التفريخ المناسبة لهذا النوع من الأسماك، التي انطلقت شهر جويلية واختتمت أمسية البارحة. تراهن مديرية الصيد والموارد الصيدية لولاية سطيف، على استزراع هذه الثروة السمكية عبر مختلف المسطحات المائية والسدود وكذا تزويد الفلاحين والخواص الممارسين لنشاط تربية المائية، المتواجدين في المنطقة أو بقية الولايات الأخرى. بولاية سطيف ينتظر أن يتم استزراع 100 ألف يرقة بالمجمع المائي بوكحولة المتواجد بإقليم بلدية عين عباسة، نفس الكمية سيتم استزراعها بالمجمع المائي بمنطقة بوشطاط الواقع ببلدية تيزي نبشار، حيث يشرف على العملية إطارات مختصة لفائدة مستثمرين خواص قاموا بإنشاء مزارع لتربية الأسماك بتقنية الأقفاص العائمة. كما سيتم استزراع سد الموان الواقع ببلدية الأوريسيا للمرة الأولى، حيث يعتبر جزءا من مشروع التحويلات الكبرى المائية الضخم، كونه المصب النهائي للتحويل الشرقي و انتهت الأشغال على مستواه بنسبة كبيرة، كما شهد نسبة من الامتلاء بالمياه خلال فترة التساقط الأخيرة، استغله القائمون على قطاع الصيد البحري لاستزراعه مبدئيا بقرابة 150 ألف يرقة من سمكة الشبوط الصيني. في نفس السياق ستستفيد ولايات مجاورة مثل برج بوعريريج من حصة اليرقات، حيث سيتم زرع سد عين زادة الواقع بين ولايتي سطيف والبرج بحوالي 200 ألف يرقة من أسماك الشبوط الفضي، إضافة إلى استفادة ولاية المسيلة بزرع سد لقصب بكمية تقدر بحوالي 400 ألف يرقة من أسماك الشبوط الصيني كبير الفم، بعضها جلب من المحطة التجريبية للصيد القاري وتربية المائيات بالأوريسيا والأخرى من محطة مشابهة بولاية سيدي بلعباس. تهدف عملية استزراع وإعادة استزراع المسطحات المائية، إلى خلق الثروة ومناصب الشغل، من خلال تدعيم المخزون السمكي على مستوى المسطحات المائية وكذا المحافظة على ديمومة نشاط الصيد القاري، مع أهمية توفير إنتاج سمكي طازج ذو قيمة غذائية عالية للسكان، وأخيرا تهدف إلى تلبية الطلبات العديدة المتعلقة بالحصول على رخص للصيد القاري على مستوى السدود. رمزي تيوري 27 فلاحا من بلديات شمال الولاية يستفيدون من رؤوس الأغنام قامت أمس مصالح محافظة الغابات بسطيف بتوزيع 297 رأسا من الغنم على 27 فلاحا يقطنون ببلديات عين لقراج وبوسلام وبني موحلي وبني شبانة الواقعة بدائرتي بني ورثيلان وبوعنداس شمال الولاية بحضور السلطات المحلية وتحت إشراف طبيب بيطري العملية التي تندرج في إطار تجسيد برنامج التنمية المحلية سيما في شقه المتعلق بمساعدة العائلات الفقيرة والمعوزة لقيت استحسانا كبيرا من طرف المستفيدين كونها ستساهم مستقبلا في تحسين ظروفهم المعيشية . وحسب ذات المصالح فإن كل فلاح مستفيد تحصل بموجب هذه العملية على عشر نعاج وكبش،الأمر الذي سيرفع عدد رؤوس الماشية بالمناطق المذكورة وتوفير مورد اقتصادي هام للعديد من العائلات ،فضلا عن بعث روح الاستقرار وتثبيت الفلاحين في قراهم ومداشرهم لمواصلة نشاطهم في أحسن الظروف والأحوال .