احتفل طاقم وعمال مصنع رونو بوهران نهاية الأسبوع الماضي بإخراج السيارة رقم 10 آلاف، والمتزامنة مع دخول المركب في الإنتاج شهره العاشر. وأفاد بيان لشركة رونو الجزائر، تحصلت النصر على نسخة منه أول أمس، أنه تم الإحتفال بإنتاج السيارة ال 10 آلاف التي خرجت من سلسلة التركيب بالمصنع يوم الخميس المنصرم، وهي سيارة من نوع رونو سيمبول الجزائرية التي يعكف المصنع على تركيبها منذ 10 نوفمبر من سنة 2014 حين تمّ التدشين الرسمي للمصنع من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال والوفد الفرنسي على رأسه لوران فابيوس. و تريد إدارة المصنع من خلال هذا الإحتفال التأكيد بأنها قد إحترمت الوعود التي قطعتها، وذلك بتركيب 25 سيارة يوميا مع مراعاة الإرتفاع التدريجي للوتيرة الذي أصبحت بداية من مارس المنصرم 100 سيارة يوميا. كما يتزامن هذا الإحتفال بخروج هذه السيارة مع إدماج المجموعة الثانية من العمال المتكونة من أكثر من 100 شاب قبل أسابيع، والذين تم تكوينهم في إطار الإتفاقية مع الإتحاد الأوروبي، يضافون للمجموعة الأولى المتكونة من أكثر من 200 عامل، علما أن أغلبهم من منطقة وادي تليلات أين يتواجد المصنع. ومن ناحية أخرى، يحمل البيان أرقاما عن نسبة المبيعات لسيارات رونو سيمبول «منتوج بلادي» والتي وصلت إلى 9500 مركبة تم بيعها في أقل من سنة وكانت نسبة الزبائن العاديين هي الطاغية ب 98 بالمائة، مما يجعل رونو سيمبول ثاني سيارة من حيث المبيعات بالجزائر، وهذا بعد إنتاج أنواع مختلفة من السيارات بمعنى تقديم منتوج واحد بخدمات متنوعة، وهذا ما جعل السعر يتراوح بين 90 مليون سنتيم و 120 مليون سنتيم.