مظاهرات الغضب اليمنية تتخطى الحواجز للقصر الرئاسي بصنعاء تمكن طلاب يمنيون معارضون للرئيس علي عبد الله صالح أمس من تجاوز معتصمين موالين له وحاجز أمني وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الطلاب تمكنوا من الخروج من حرم جامعة صنعاء مستخدمين مخرجاً جانبياً لتخطي متظاهرين موالين للرئيس معتصمين منذ أول أمس أمام المبنى، مرددين هتافات تدعو لإسقاط النظام، مشيرة إلى أن الإشتباكات قد تجددت أمس بين المتظاهرين من المعسكرين المعارض والموالي للرئيس صالح بالعصي والحجارة وأعقاب الزجاجات، مما أسفر عن سقوط جرحى.وبهذا الصدد اتهم المتظاهرون المناوئون "بلطجية" تابعين للحزب الحاكم بمهاجمتهم.ومعلوم أن المظاهرات الطلابية تستمرمنذ حوالى شهر بالرغم من توقف المعارضة البرلمانية عن تنظيم المظاهرات منذ الثالث من فيفري الجاري. على صعيد أخر قرر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الإستماع إلى مواطنيه في مكتبه لمناقشة كل ما يتعلق بأمن واستقرار البلاد وكل ما يهم الوطن والمواطنين. وقال بيان رئاسي أمس أن صالح قرر فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال المواطنين وأعضاء من مختلف الأحزاب والمنظمات من كافة محافظات اليمن للإستماع إلى أرائهم وقضاياهم، مضيفا أن قرار صالح يأتي في إطار العلاقة الحميمة والوثيقة التي ظل الرئيس يحرص على إقامتها مع كافة فئات الشعب.وأعربت الرئاسة اليمنية في بيانها أن تخدم تلك الخطوة المصلحة الوطنية العليا وتكفل تعزيز الإصطفاف الوطني الواسع إزاء كافة التحديات التي تواجه اليمن من قبل كل القوى التي لا تريد لليمن الاستقرار.وأشار ذات البيان إلى أنه سيتم خلال اللقاءات المباشرة مع الرئيس مناقشة كافة القضايا والمستجدات والإستماع إلى مختلف الرؤى والأفكار بما يخدم الوطن ويصون أمنه واستقراره ووحدته.