أراحت عودة المدافع المحوري لمولودية العلمة طارق زغيدي المدرب نورالدين سعدي، بالنظر لإمكانات وقدرات اللاعب الذي غاب لفترة طويلة عن المجموعة، بداعي إصابة أجبرته على الخضوع للجراحة. و أبدى المدرب نورالدين سعدي الكثير من الارتياح لمشاركة المدافع زغيدي في تدريبات الفريق، على اعتبار أن هذه العودة التي ستحسن أكثر من مردود خط الدفاع، الذي عانى من غياب الركائز منذ الجولة الأولى، و قد خص نورالدين سعدي المدافع زغيدي بحديث على انفراد بعد نهاية الحصة التدريبية لأول أمس، أين حثه على بذل المزيد من الجهد حتى يكون جاهزا بدنيا للقاء القادم، الذي سيشكل فيه رفقة العائد الآخر بلخيثر محور الدفاع و تأمين جيد للخط الخلفي، وكان زغيدي حسب الجهاز الطبي للبابية قد أجرى فحوصات معمقة أكدت شفائه النهائي من الإصابة التي أبعدته عن الميدان منذ مدة، ما جعله يشارك في اللقاء السابق بعض دقائق فقط، في انتظار استعادته كامل إمكاناته وبلوغه الجاهزية المطلوبة، و هو ما تم التأكد منه صباح أمس السبت بإحدى العيادات الخاصة. و بالنظر للحالة الصعبة التي كان يعانيها المدرب نورالدين سعدي في ظل النتائج السلبية، تكون عودة الثنائي زغيدي و بلخيثر، أحد أهم الأسباب التي جعلته يعمل بحماسة أكبر في الحصص التدريبية الأخيرة، سيما وأن المسيرين بدورهم أحسوا بخطورة المرحلة وأعربوا للمدرب عن دعمهم ومساندته لتحسين نتائج الفريق.