يعود المدرب مليك مڤرة إلى مجريات اللقاء الأخير الذي نشطته مولودية باتنة أمام جمعية وهران فوق ميدان ملعب زبانة الذي عرف عودة أبناء الأوراس.. بنقطة مهمة ولو أنها لم ترض مدرب المولودية والعديد من المقربين التي وصفوها بطعم الخسارة بالنظر إلى تضييع فوز كان في متناول العناصر الباتنية، وفضّل المدرب مڤرة إعطاء تقييم عام عن أول مواجهة تنشطها المولودية في مرحلة العودة والكشف عن الجوانب الايجابية والنقائص التي حالت دون الظفر بالنقاط الثلاث، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة تحسين الأداء والانسجام داخل التشكيلة مع تجند جميع الأطراف بغية التعامل بشكل ايجابي مع المباريات المقبلة. مڤرة: "تأثرت كثيرا لتضييع فوز كان في متناولنا" ولم يخف المدرب مڤرة تأثره لتضييع المولودية لفوز كان في متناول التشكيلة - حسبه - خاصة في ظل الوجه الذي أبان عنه اللاعبون في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن فريقه كان قادرا على قتل النتيجة في الشوط الأول ومع بداية المرحلة الثانية، متأسفا للطريقة التي تم فيها تضييع فرص سانحة للتسجيل وتعميق الفريق بعد الهدف الثاني الذي وقعه المهاجم بوخلوف، مضيفا أن مثل هذه المباريات تتطلب استغلال الفرص وعدم التهاون بدليل أن تضييع فرصة تأمين الفارق مكن المنافس من معادلة النتيجة، وهو الأمر الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار لتفادي مثل هذه السيناريوهات التي لا تخدم فريقه - حسب مڤرة دائما. "راض عن رد الفعل الايجابي ولست مقتنعا بتضييع الأهداف" ونوّه مڤرة برد فعل لاعبيه الذين كانت لهم قابلية للعودة في النتيجة رغم افتتاح أصحاب الأرض للنتيجة بعد مضي ربع الساعة الأول بدليل أن العناصر الباتنية وفقت في الوصول إلى مرمى "لازمو" في (د30)، وهو الأمر الذي وصفه بالايجابي ما يعكس رغبتهم في تحقيق نتيجة ايجابية والتفاوض مع مجريات اللقاء بصرف النظر عن قوة وإرادة المنافس، إلا أن مدرب المولودية لم يقتنع في الوقت نفسه لتضييع عدد هام من الفرص من قبل الهجوم الباتني ما جعل المولودية تدفع الفاتورة وتتلقى هدف التعادل في وقت أن فريقه - حسب قوله - كان يسير بخطى هامة نحو العودة بالنقاط الثلاث. "بعض اللاعبين لا زالوا غير واثقين في إمكاناتهم" وأشار المسؤول الأول على العارضة الفنية أن بعض اللاعبين لا زالوا غير واثقين في إمكاناتهم، ما يجعلهم يرتكبون عدة أخطاء أو يعجزون عن ترجمة قدراتهم فوق المستطيل الأخضر. ورغم أنه أكد على إقحام الأسماء الأكثر جاهزية من الناحيتين الفنية والبدنية، إلا أنها تفتقد إلى الثقة واللازمة الناجم عن غياب النضج الذي يمكنهم من التفاوض مع مثل هذه المباريات، وهو ما يفرض عليه - حسب قوله - تحسين هذا الجانب خاصة أن المباريات المقبلة ستلعب على جزئيات صغيرة قد تخلق الفارق، مؤكدا أن اللاعبين عليهم أن يكونوا في مستوى المسؤولية حتى يتماشوا مع متطلبات التشكيلة. "المردود الجماعي في تحسن وسأركز على تعزيز الانسجام" وأبدى المدرب مڤرة رضاه بخصوص الأداء الجماعي الذي عرف تحسبا - حسب قوله - مقارنة باللقاءات الأولى التي أشرف فيها على الفريق منتصف مرحلة الذهاب خاصة في ظل الجاهزية العالية من الناحية البدنية على الخصوص بعد التربص الذي جرى مؤخرا في مركب حمام بورڤيبة في تونس. وقال مڤرة إنه سيركز في الوقت الحالي على تحسين الأداء الفردي والجماعي بالشكل الذي يتوافق مع التحديات المقبلة مع ضرورة تعزيز عامل الانسجام الذي سيكون له دور هام في التعامل مع المباريات المقبلة داعيا اللاعبين إلى مواصلة العمل بهذه الجدية. "الحكم لم يعلن عن ركلة جزاء والدفاع لم يكن في يومه" وأكد مدرب المولودية أن الحكم كان له دور في النتيجة المسجلة بعدما حرم فريقه من ركلة جزاء على الأقل تبدو في نظره شرعية اثر عرقلة بوخلوف كانت قابلة لتغيير معطيات المواجهة لو أعلن عنها، كما لم يعف الخط الدفاعي من اللوم معتبرا أنه لم يكن في يومه وارتكب عدة أخطاء سمحت للمنافس بالعودة في النتيجة وهو الأمر الذي أخلط حسابات فريقه - حسب قوله - ما جعله يتلقى هدفين بطريقة غير منتظرة، مشيرا إلى أنه سيعمل على تجاوز هذا الإشكال خلال اللقاءات المقبلة التي تتطلب عدم الوقوع في فخ الهفوات التي قد تكلف أهداف تخلط الحسابات وتغير مجريات اللقاء بصورة سلبية. "زغيدي كان يعاني من إصابة وفكرت في تعويضه بعليلي" دافع المدرب مڤرة عن المدافع المحوري زغيدي الذي لم يلعب بكامل إمكاناته بسبب الإصابة التي يعانيها على مستوى الركبة - حسب محدثنا - وهو ما تسبب له في عدة متاعب ومكنت المنافس من توقيع هدف التعادل، مضيفا أنه فكر في إراحة زغيدي وتعويضه بزميله عليلي على مستوى محور الدفاع حتى يواصل اللعب إلى جانب لبلالطة، إلا أن بعض المعطيات فرضت عليه التراجع مفضلا عدم المجازفة في وقت مبكر ومواصلة تسيير اللقاء تفاديا لأي مستجدات غير منتظرة. وقال مڤرة إن على الجميع الوقوف إلى جانب زغيدي وبقية اللاعبين بغية تحفيزهم على التحضير للقاء المقبل أمام أهلي البرج خاصة أن اللاعبين عملوا ما بوسعهم من أجل العودة بنتيجة ايجابية من وهران. "بلخير وعبد اللاوي لم يخيبا ولهذه الأسباب أقحمت بن مغيث بديلا" من جانب آخر أعجب مدرب المولودية بالوجه الايجابي الذي كشف عنه العنصرين الجديدين بلخير وعبد اللاوي في أول مواجهة رسمية مع المولودية، مؤكدا أن الثنائي المذكور أدى ما عليه طيلة اللقاء ويستحق حسب نظره العلامة الكاملة، خاصة أنه كشف عن جاهزية عالية وتعامل جيدا مع معطيات اللقاء ويعوّل على خدماته في المحطات المقبلة. والكلام نفسه يقال على بن مغيث الذي نوّه مڤرة بإمكاناته رغم إقحامه بديلا بسبب تدربه في حصة واحدة خلال الأسبوع الذي سبق المواجهة مقابل غيابه عن الحصص الأخيرة لأسباب شخصية ما تطلب الاعتماد على العناصر التي واظبت على حضور التدريبات، مؤكدا في الوقت نفسه أن بن مغيث سيكون من العناصر الهامة التي سيعول عليها في المباريات المقبلة بالنظر إلى المردود الذي كشف عنه خلال فترة التحضيرات. "شواطي أعجبني كثيرا، بوخلوف منح الإضافة وأغلب اللاعبين لم يخيبوا" وأبدى مڤرة في سياق حديثه إعجابه بالمردود الذي قدمه اللاعب شواطي على مستوى خط الوسط الدفاعي، مؤكدا أنه كان في يومه وأدى ما عليه وفق المهمة التي كلف بها، مضيفا أنه تفادى العديد من النقائص التي كان يقع فيها بدليل أنه لا يحتفظ بالكرة كثيرا ويلجأ إلى التمريرات السريعة التي منحت حركية هامة في خط الوسط، ما يعكس حسبه تحسن مردود شواطي من لقاء إلى آخر على ضوء التصحيحات التي قام بها في التدريبات. كما أكد مڤرة أن بوخلوف منح الإضافة في الشوط الثاني بعد أن وقع الهدف الذي جعل المولودية في موقع جيد للعودة بالفوز ولو أنه لامه في الوقت نفسه على تضييع فرصة أخرى سانحة للتسجيل، مضيفا أن أغلب اللاعبين لم يخيبوا في أول مواجهة من مرحلة العودة ما يفتح مجال التفاؤل لتحسين مردود التشكيلة بصفة تدريجية. "لازلت أنتظر عودة بوراوي وهناك عدة أسماء قادرة على منح الإضافة" وأوضح القائم بشؤون العارضة الفنية أنه لا زال ينتظر عودة المهاجم بوراوي الذي تسير حالته الصحية نحو التحسن بعد الإصابة التي عانى منها على مستوى الركبة، مؤكدا أن إمكانات اللاعب تجعله يتفاءل بمنح الدعم اللازم في الهجوم، كما يعول على خدمات العديد من العناصر التي تبقى -حسب رأيه- قادرة على منح الإضافة على غرار عڤيني، الوناس، بن منصور، عمراني وغيرهم من اللاعبين الذين ينتظر منهم ردا ايجابيا واستغلال الفرص التي ستتاح لهم في اللقاءات المقبلة. "اللقاءات المقبلة سيطغى عليها طابع الكأس وعلينا التحضير من الآن لمواجهة البرج" واعترف المدرب مڤرة بصعوبة التحديات التي تنتظر المولودية الباتنية في المواعيد المتبقية من مرحلة العودة والتي سيطغى عليها - حسب قوله - طابع الكأس، ما يفرض التحلي بجدية في التدريبات –يقول مڤرة- حتى يتسنى للاعبين ضمان جاهزيتهم للقاءات المقبلة، مؤكدا أن التحضير للقاء البرج يجب أن يبدأ من الآن خاصة أنها تعد أحد المنعرجات الهامة في بقية المشوار، وقال محدثنا إن تسيير البطولة شبيه بتسيير مجريات التسعين دقيقة وتحقيق الأهداف المسطرة مرتبط بمواصلة المسيرة بهذه الوتيرة إلى آخر جولة. ........... بوخلوف: "الفوز ضاع منا أمام لازمو، مقتنعون بالتعادل وعلينا التأكيد أمام البرج" كيف هي الأجواء بعد التعادل الذي عدتم به من وهران؟ النتيجة ايجابية بالنسبة إلينا خاصة أننا لعبنا أمام منافس محترم ويجيد أداء كرة نظيفة وأشكر اللاعبين على الإرادة التي تلحوا بها طيلة اللقاء. البعض يرى أنكم ضيعتم فوزا كان في متناولكم، ما رأيك؟ هذا صحيح، فقد كنا في موقع جيد للعودة بالنقاط الثلاث بالنظر إلى الفرص التي أتيحت لنا لكن هذه هي كرة القدم، أحيانا تؤدي مباراة في المستوى لكن النتيجة لا تكون في صالحك، وعليه فنحن مقتنعون بالتعادل رغم أننا ضيعنا الفوز وعلينا من الآن التفكير في المباريات المقبلة لتحقيق مزيد من النتائج الايجابية. انتقدتم الحكم، فهل ترى فعلا أنه حرمكم من ركلة جزاء؟ ليس من عادتي انتقاد الحكام، لكن أمام "لازمو" حرمنا من ركلة جزاء لا غبار عليها وكانت ستسمح لنا بتعميق النتيجة أكثر خاصة أننا كنا متقدمين حينها في النتيجة بهدفين مقابل واحد، لم أفهم طريقة إدارة بعض الحكام لمبارياتنا حين يقفون ضدنا بهذه الطريقة. كنت وراء تسجيل الهدف الثاني لفريقك، فهل أنت راض عن المردود الذي قدمته بعد دخولك في المرحلة الثانية؟ عموما دخولي كان موفقا رغم المتاعب الصحية التي لازمتني ليلة اللقاء حتى بسبب آلام في الظهر، إضافة إلى معاناتي من بحة صدرية، حتى أنني كدت ألا العب اللقاء، لكن الحمد لله فقد كنت عند حسن الظن وسجلت الهدف الثاني في اللقاء وعملت على أداء دوري وفقا لتوجيهات الطاقم الفني. هذا أول هدف لك منذ مواجهة بسكرة لحساب الجولة الثالثة، ما تعليقك؟ أتمنى أن يؤكون عاملا يحفزني على الظهور بوجه أفضل حتى أستعيد فعاليتي في الهجوم وتسجيل أهداف أخرى في اللقاءات المقبلة، خاصة أن المولودية في حاجة إلى من يمنحها الإضافة لتجسيد طموحات الأنصار وأسرة النادي. بعد هذا التعادل، كيف تنظر إلى المواجهات المتبقية؟ أكيد أنها لن تكون سهلة لأننا سنواجه أمام فرقا تلعب على الصعود أو تسعى إلى ضمان البقاء، وعليه يجب تسيير مشوارنا بصفة تدريجية بغية الظفر بمزيد من النقاط قصد التقرب من المراتب التي تسمح لنا باللعب على ورقة الصعود. هل من كلمة للأنصار؟ أشكرهم على وقفتهم الدائمة إلى جانب المولودية وأطلب منهم أن ينسوا مواجهة "لازمو" ويفكروا من الآن في لقاء الجمعة المقبلة أمام متصدر البطولة أهلي البرج حتى يساندونا في أداء مباراة في المستوى وتحقيق الفوز الذي يهمنا كثيرا. ............. مڤرة يوافق على طلب الإدارة وسيقترح مدربا مساعدا هذا الأسبوع وافق المدرب مليك مڤرة على مقترح الهيئة المسيرة القاضي باستقدام مدرب مساعد أو اثنين للعمل إلى جانبه في العارضة الفنية خلال ما تبقى من البطولة، حيث أبدى مڤرة نوعا من الليونة في هذا الجانب معترفا بصعوبة التكفل بمهمة التشكيلة بمفرده وهو ما جعله يفكر جديا في المدرب الذي سيكون إلى جانبه، ومن المنتظر أن يقترح على الإدارة هذا الأسبوع من سيعمل إلى جانبه تحسبا للمحطات المقبلة. يشترط على من يساعده الثقة والكفاءة وحسب مصادر مقربة من مدرب المولودية، فإنه رفض التسرع في اختيار من سيعمل إلى جانبه في العارضة الفنية مشيرا في هذا الجانب إلى أنه يشترط عامل الثقة لتقاسم المهام وفقا لما يخدم التشكيلة الباتنية إضافة إلى عامل الكفاءة التي تسمح للمدرب المساعد بمنح الإضافة اللازمة والتكيف مع حاجيات التشكيلة التي تنتظرها مباريات مهمة خلال الأسابيع المقبلة. ..... الطاقم الفني يعتزم برمجة مقابلة ودية غدا يفكر الطاقم الفني في برمجة مقابلة ودية تحضيرية غدا الثلاثاء، حيث يكون قد اقترح ذلك على الهيئة المسيرة بغية البحث عن منافس لهذا الغرض، ويسعى المدرب وراء ذلك إلى تحسين اللياقة التنافسية وضبط الخيارات المناسبة تحسبا لمباراة البرج مع تفادي إجهاد اللاعبين من خلال إمكانية إقحام تشكيلة مستقلة في كل شوط حتى يتسنى لجميع اللاعبين ضمان جاهزيتهم لموعد الجمعة المقبل. نحو برمجة حصتين في 1 نوفمبر من المنتظر أن تجري العناصر الباتنية حصتين تدريبيتين فوق ميدان ملعب 1 نوفمبر في النصف الثاني لهذا الأسبوع وهذا من باب التأقلم مع متطلبات الأرضية الرئيسية تحسبا لمواجهة الجمعة أمام أهلي البرج، علما أن لاعبي المولودية لم يتدربوا فوق ميدان 1 نوفمبر منذ أكثر من شهر تزامنا مع لعب مواجهة المحمدية وشبيبة القبائل خارج الديار. بوراوي قد يستهل التدريبات هذا الأسبوع يرتقب أن يستهل المهاجم بوراوي التدريبات مطلع هذا الأسبوع بعد تحسن حالته الصحية بصفة تدريجية إضافة إلى النتائج المطمئنة التي أفرزتها الكشوف التي أجراها الأسبوع المنصرم، وعليه من المرتقب أن يستهل التدريبات على انفراد في الوقت الذي تبقى جاهزيته مستبعدة لمواجهة أهلي البرج في ظل عدم استعادته لإمكاناته البدنية بسبب غيابه عن الميادين لمدة شهر كامل. زغيدي يواصل الحضور المنتظم يواصل المدافع المحوري حضوره المنتظم ودون انقطاع مسجلا المشاركة رقم 16 في بطولة هذا الموسم دون أن يتخلف ولو دقيقة، ورغم أن زغيدي عانى من إصابة في الركبة إلا أنه لعب مواجهة أمس إلى آخر دقيقة رغم المتاعب التي واجهها وارتكابه خطأ في لقطة الهدف الثاني. مڤرة دافع عنه ويؤكد على ضرورة الوقوف إلى جانبه ورغم أن البعض انتقد زغيدي في لقطة الهدف الثاني الذي وقعه هجوم "لازمو"، إلا أن المدرب مڤرة فضل الوقوف إلى جانب زغيدي ودافع عنه، مؤكدا أن الدفاع لم يكن في يومه خصوصا زغيدي إلا أن الانتقاد في هذا الوقت لن يفيد أحدا مطالبا بضرورة القيام بمساندة جميع اللاعبين حتى يتسنى لهم التحضير بصورة عادية للقاء المقبل أمام أهلي البرج. المسيرون عقدوا اجتماعا أمس مع "الديجياس" عقد مسيرو المولودية مساء أمس اجتماعا مع مدير الشباب والرياضة للتباحث حول الوضعية العامة للفريق إضافة إلى ضبط التحضيرات الجارية لمواجهة نهاية الأسبوع أمام أهلي البرج، خاصة أن القائمين على النادي ينوون برمجة اللقاء في ظروف مريحة وتفادي أي سيناريو سلبي قد يؤثر في وضعية التشكيلة. الإدارة طلبت من جميع اللاعبين الحضور في الموعد تكون العناصر الباتنية قد استأنفت التدريبات مساء أمس فوق ميدان ملعب عبد اللطيف شاوي، حيث سجلت أغلب العناصر المقيمة خارج تراب الولاية حضورها إلى باتنة صبيحة أمس، حيث دعت الهيئة المسيرة جميع اللاعبين إلى تسجيل تواجدها في التدريبات منذ البداية بغية السماح للطاقم الفني ببرمجة الحصص التدريبات بتعداد مكتمل. مدربو الفئات الشبانية يشتكون من تأخر تسوية المستحقات لم يخف القائمون على الفئات الشبانية لمولودية باتنة استياءهم من الوضعية الصعبة التي يمرون بها بسبب التأخر في تسوية مستحقاتهم لعدة أشهر، ما جعلهم يطالبون من الهيئة المسيرة النظر إلى حالهم مع انتهاء مرحلة الذهاب والركون إلى فترة راحة حتى يتسنى لهم استعادة الرغبة في العمل تحسبا لمرحلة العودة.