وفاق سطيف – مولودية العلمة (الجمعة بملعب 8 ماي 20:30سا ) المريخ السوداني = اتحاد الجزائر (الجمعة بملعب أم درمان 18:30سا) يسدل الستار سهرة الغد على فعاليات دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، بإجراء مباراتي الجولة السادسة التي تشهد تنشيط الأندية الجزائرية الثلاثة، آخر مباراة لها في نظام المجموعات، على أن يلعب اتحاد الجزائر مباراة شرفية في أم درمان أمام المضيف المريخ السوداني، بالنظر لحسم الفريقين أمر التأشيرتين قبل هذه الجولة، فيما سيكون لقاء ممثلي الولاية 19 للذكرى ليس إلا، كون وفاق سطيف خسر تاجه في منتصف الطريق، ومولودية العلمة عجزت عن فرض نفسها و اكتفت بتسجيل الحضور في أمجد وأقوى المنافسات الكروية القارية. غياب الرهان والحسابات من شأنه تحرير اللاعبين ودفعهم للجنوح إلى اللعب الاستعراضي وإمتاع المتتبعين، فأبناء سوسطارة المتألقين بحصدهم العلامة الكاملة على مدار الخمس جولات السابقة، أين داوموا الانتصار داخل وخارج الديار، سيواجهون كتيبة غارزيتو بنية الحفاظ على السجل خال من الهزائم، ما يخول لهم دخول حوليات المنافسة و مواجهة وصيف المجموعة الأولى في المربع الذهبي في ثوب المرشح الأبرز لخلافة الوفاق على عرش الكرة الإفريقية، رغم اضطرار المدرب ميلود حمدي غدا إلى رفع شعار اللعب بمن حضر، نتيجة تنقل الفريق بتعداد مبتور من عديد الركائز لأسباب مختلفة، في الوقت الذي يسعى المريخ إلى تضميد جراحه الداخلية عبر بوابة المنافسة القارية، حيث أن تراجع نتائج رفقاء بكر المدينة في الدوري السوداني يحتم عليهم الانتفاضة غدا والإطاحة برائد المجموعة لاستعادة الثقة بالنفس ومصالحة الأنصار، وهي معطيات تجعل نتيجة مواجهة الغد معنوية ليس أكثر، حيث أن الاتحاد سيدخل الدور نصف النهائي في ثوب بطل المجموعة والمريخ وصيفه، بغض النظر عن إفرازات جولة الختام. وذات الأجواء ستطبع ديربي الهضاب بين الجارين وفاق سطيف ومولودية العلمة اللذين ودعا المنافسة، ما يجعل المباراة شكلية وفرصة للمدربين خير الدين مضوي و نورالدين سعدي لإقحام العناصر التي تفتقد إلى المنافسة وتذوق طعم المشاركة في رابطة الأبطال، و كما يحاول اتحاد الجزائر البصم على مشاركة تاريخية بحصد ستة انتصارات متتالية، سيلعب حامل اللقب لأجل الفوز الخمسين في تاريخ مشاركاته. نورالدين - ت قالوا عن مباراة المريخ و الاتحاد أسامة درفلو (مهاجم الاتحاد) عازمون على دخول التاريخ المباراة ستكون صعبة للفريقين، لأن كل فريق يريد إنهاء هذا المشوار بفوز، بعد ان ضمنا تأشيرة التأهل إلى الدور نصف النهائي، واعتقد بأنه لدينا من الخبرة و التجربة ما يسمح لنا بخلط أوراق المريخ وإسعاد أنصارنا، لأن الفوز باللقاء السادس يعني دخول لاعبي الاتحاد التاريخ، وعليه فاللاعبون جميعا واعون بحجم المسؤولية وكلنا على جاهزية لربح المعركة السادسة، خاصة وأننا وضعنا الإنجازات الخمس الماضية في طي النسيان، وبقي تركيزنا منصبا على هذه المباراة الختامية، التي نسعى خلالها لإهداء الفوز السادس إلى أنصارنا. بن حاحة إلياس (مدرب الحراس) كل الظروف مهيأة للفوز قال محدثنا بان العمل الذي قام به حمدي مع الاتحاد خلال الشهور الماضية يؤكد بأن فريق أبناء سوسطارة قادر على خلط أوراق المريخ، ولو أن المباراة لن تكون سهلة، لكن فريقنا له كل الحلول للنيل من شباك خصمنا ما يبقي فقط هو التحلي بالروح الجماعية والتضامنية فوق أرضية الميدان وأنا واثق بأن لاعبينا سيكونون في الموعد و بوجه إيجابي. فاروق شافعي (مدافع الاتحاد) مطالبون بتشريف ألوان الاتحاد و الكرة الجزائرية أعد جماهير الاتحاد بالظهور بوجه طيب، لأنني أدرك مدى ثقتهم في الفريق للعودة إلى الديار بفوز سادس، لأن مواجهة الغد ستكون فرصة لي ولزملائي للتعبير مرة أخرى عن قدراتنا الفنية، رغم أن المباراة ستكون شاقة لطابعها ومميزاتها، لكن سنضع اليد في اليد لاجتياز هذا المنافس الذي فزنا عليه ذهابا، ومن ثمة كسب النقاط التي تعتبر مهمة في رصيد الاتحاد. كذلك يجب علينا أن لا نخيب آمال محبي الاتحاد وأنصاره الأوفياء وتشريف الكرة الجزائرية وألوان الاتحاد.