أفرزت خسارة مولوية باتنة بملعبها على يد شباب حي موسى، حالة من الاستياء والتذمر وسط الأنصار الذين لم يهضموا هذا التعثر، إذ لم يتوانوا في تحميل المدرب سلاطني مسؤولية ما وصفوه بالمهزلة. وما زاد في قلق الجماهير الرياضية الحاضرة بملعب أول نوفمبر، ضعف لياقة اللاعبين الذين أكملوا اللقاء على الركبتين، إلى جانب غياب التنسيق بين الخطوط الثلاثة، رغم تواضع مستوى المنافس الذي لم يكن قويا، ولو أنه أعطى درسا في الواقعية للبوبية. وحسب الانطباع السائد فإن المولودية بدت غير جاهزة من شتى الجوانب (بدنيا وفنيا وتكتيكيا)، ليبقى عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني لتدارك السلبيات، فيما سارع البعض إلى دق ناقوس الخطر مبكرا، بالنظر للأداء الباهت والوجه الشاحب الذي ظهرت به التشكيلة. إدارة الفريق وسعيا منها لامتصاص غضب الأنصار وعدت بالتدارك، معلقة الهزيمة على مشجب الحظ وسوء الطالع. وفي هذا الخصوص اعتبر رئيس الفريق عزيز محمدي الدخول المحتشم في البطولة لا يمكن أن يؤثر على معنويات اللاعبين، أو يضطره لإعادة النظر في هدف الصعود، داعيا مضيفا بأنه لا يمكن الحكم على مستوى الفريق في لقاء واحد. للإشارة فإن الرئيس محمدي وبعض أعضاء المكتب المسير، لم يسلموا من شتائم الأنصار في نهاية مباراة شباب حي موسى، ما يعكس درجة غضب المشجعين الذين تأثروا من النكسة، بعد أن كانوا يراهنون على تدشين الموسم بفوز وقعه كان يكون أكثر على الرصيد المعنوي.