أمر نهاية الأسبوع المنقضي والي أم البواقي عبد الحكيم شاطر برصد مبلغ 5 ملايير سنتيم، للاستعجال في تهيئة قريتي سيدي أرغيس وتوزلين التابعتين لبلدية أم البواقي، مع أمره بغلق حظيرة ميكانيكية لأحد الخواص بفعل عدم احترامه لشروط النظافة، مطالبا في المقابل بضرورة احترام نمط العمران وكذا نمط إنجاز الطرقات.الوالي وفي خرجته الميدانية التي قادته لقرية سيدي أرغيس لمعاينة مرافق عمومية بها على غرار دار الشباب والملحق البلدي، أمر برصد مبلغ 3 مليار سنتيم لتهيئة القرية التي اعتبرها مجمعا سكنيا حضريا كونها يضم قرابة 10 آلاف نسمة وهو عدد يقارب عدد السكان في بلديات صغيرة، مؤكدا بأن القرية استفادت من مشروع ثانوية جارية بها الأشغال بقدرة استيعاب تقدر ب800 تلميذ على أن تقدم 200 وجبة، وعلى مستوى الملحق البلدي شدد على ضرورة ربطه بشبكة الألياف البصرية وكذا الشبكة الوطنية للحالة المدنية للتخفيف من التنقلات اليومية للمواطنين لاستخراج الوثائق. ودعا الوالي إلى احترام نمط البناء بعد معاينته الطريقة التي شيدت بها سكنات ريفية، مطالبا بضرورة هدم المستودعات وتغيير واجهة السكنات حسب ما تنص عليه القوانين، وفي حال عدم استجابة أصحاب السكنات تلغى الإعانة المالية المقرر صرفها لإتمام سكناتهم وكذا تلغى رخصة البناء وقد يحال بعض المخالفين على العدالة. وحرص الوالي على ضرورة تغيير الوجه الجمالي للقرية الذي شوهته كميات معتبرة من بقايا الأكياس البلاستيكية والتي غطت مساحات شاسعة واصفا إياها بمزرعة للأكياس البلاستيكية، مطالبا بإقحام تلاميذ المؤسسات التربوية بالقرية لرفع بقايا الأكياس وتنظيف القرية.وبقرية توزلين رصد الوالي مبلغ ملياري سنتيم لتهيئة القرية، بعد معاينته مشروع إنجاز مجمع ريفي ب25وحدة سكنية، مطالبا بغلق حظيرة ميكانيكية خاصة لم يحترم صاحبها المساحة المخصصة له وكذا شروط النظافة، وباتت بقايا المركبات وقطع الغيار المستعملة مرمية على مساحة كبيرة بمحاذاة الحظيرة، وأعطى الوالي أمرا بإخراج مواطن إحتل قاعة العلاج بالقرية و حولها إلى سكن خاص، مبينا بأن الولاية سترصد مبلغ 100مليون سنتيم لإعادة ترميم القاعة واستقدام تجهيزات جديدة للتكفل بالوضع الصحي لسكان القرية. وطرح ممثلون عن سكان قرية توزلين إشكالية مياه التطهير وكذا مشكل مياه الشرب بالقرية، فبخصوص مياه التطهير أكد بأن الإشكال سيحل في القريب العاجل أما الإشكال الثاني فأكد بأن التموين سيكون مؤقتا بالصهاريج على أن تتدخل مديرية الري لإيجاد حلول بديلة جذرية بتعميق الأنقاب المتواجدة بالقرية لضمان تزويد السكان بالمادة الحيوية. أحمد ذيب فيما تم رصد 80 مليار سنتيم لإنجاز مركزي ردم بالضلعة وسوق نعمان تدعيم 15 بلدية تحتوي على مراكز ردم ب60 شاحنة لرفع النفايات كشف نهاية الأسبوع المنقضي مدير البيئة بأم البواقي، عن تدعيم عديد البلديات بالولاية بشاحنات مخصصة لرفع النفايات في عملية رصدت في إطار مشاريع التنمية المحلية ويأتي الهدف من خلالها رفع النفايات بالبلديات التي تحتوي على مراكز لردم النفايات، مضيفا بأن الأشغال جارية لإنجاز مركزين جديدين لردم النفايات ورفع نسبة التغطية بالولاية بهاته المراكز. مدير البيئة قليل شوقي وفي لقائه بالنصر كشف بأن البلديات التي تحتوي على مراكز لردم النفايات بالولاية وعددها 15 بلدية من بينها عين البيضاء وعين مليلة وعين فكرون وأم البواقي وفكيرينة ومسكيانة وسوق نعمان، تم تدعيمها 40 شاحنة ذات قالب ضاغط للنفايات و20 شاحنة ذات رافعات للحاويات، وذلك في إطار مشاريع التنمية المحلية.محدثنا بين بأن الشاحنات المستقدمة سيتم من خلالها تغطية جل دوائر الولاية، فالدائرة الوحيدة التي لا تحتوي على مركز للردم التقني للنفايات ولا مشروع لإنجاز مثل هذه المراكز هي دائرة عين كرشة، على خلاف دائرتي سوق نعمان والضلعة اللتان استفادتا من عملية مشتركة لإنجاز مركزين لردم النفايات بغلاف مالي قدر ب80 مليار سنتيم، أين بلغت نسبة الأشغال بمركز الردم بسوق نعمان 20 بالمائة في انتظار انطلاقها بمركز الضلعة بعد انتهاء الدراسة التقنية مؤخرا، ويتواجد بمسكيانة مشروع ثالث لمركز مماثل لردم النفايات بلغت به الأشغال نسبة 80 بالمائة.