تم أمس تسجيل حالة وفاة جديدة بين الحجاج الجزائريين و يتعلق الأمر بامرأة كانت في طريقها إلى مكّة و ذلك نتيجة التعب و الإرهاق، لترتفع الحصيلة المؤقتة لعدد الوفيات وسط الحجاج الجزائريين إلى 15 منذ بداية موسم الحج منهم 8 وفيات في تدافع منى بحسب الحصيلة الرسمية للخارجية، فيما وصل إلى مطار الجزائر مساء أمس أول فوج من الحجاج بعد أداء طواف الوداع و استكمال مناسك الحج . سجلت بعثة الحج الجزائرية، أمس، حالة وفاة جديدة، و يتعلق الأمر بامرأة كانت في طريقها إلى مكّة و ذلك نتيجة التعب و الإرهاق. و بهذا ترتفع الحصيلة المؤقتة لعدد الوفيات وسط الحجاج الجزائريين إلى 15 منذ بداية موسم الحج منهم 8 وفيات في تدافع منى بحسب الحصيلة الرسمية للخارجية الجزائرية، إضافة إلى الوفيات المسجلة خلال حادثة انهيار الرافعة بالحرم المكي.وذكرت الخارجية، أن حصيلة حادثة تدافع الحجاج بمنى قد ارتفعت إلى 08 وفيات من الحجاج الجزائريين،ن فيما حددت هوية 09 مصابين من بين 12 جريحا، كما سجلت وفاة حاجين بالمخيمات بمنى و مثلهما نتيجة مرض مزمن و حاجة أخرى في طريقها إلى مكةالمكرمة، يضافون إلى القتيلين المسجلين في حادثة سقوط الرافعة بالحرم المكي، لتبلغ بذلك الحصيلة المؤقتة للوفيات وسط الحجاج الجزائريين إلى 15 وفاة. وحسب مصادر من البعثة الجزائرية للحج، فان خلية الأزمة المشكلة عقب حادثة التدافع بمنى، واصلت أمس، عملية البحث عن الحجاج المفقودين، كما تواصل لبعثة الطبية الجزائرية زيارة و متابعة حالات المصابين بالمستشفيات جدة، مكة و الطائف. فيما غادر أمس، أول فوج من حجاج بيت الله الحرام إلى ارض الوطن بعد أداء طواف الوداع و استكمال مناسك الحج، على متن طائرة للخطوط الجوية الجزائرية.وأعلن وزير الصحة خالد الفالح السعودي ارتفاع عدد وفيات حادث منى يوم الخميس الماضي إلى 769 وفاة الآن، والجرحى 934. وقال في مؤتمر صحافي، إن أولى التحديات التي واجهتها هو حادثة الرافعة، والتي ذهب ضحيتها 111 حاج، وحاولت السلطات السعودية الرد على الانتقادات التي وجهتها بعض الدول على رأسها إيران، بشأن سوء إدارة موسم الحج . ولم تقدم السلطات السعودية تفصيلا بجنسيات الحجاج القتلى مع استمرار العملية الصعبة للتعرف على هوياتهم. لكن العديد من الدول وخاصة الإفريقية والآسيوية أكدت مقتل عدد من رعاياها، إيران: 136 قتيلا و344 مفقودا، المغرب: 87 قتيلا بحسب وسائل إعلام بدون أي تأكيد رسمي، الكاميرون: نحو20 قتيلا بحسب متحدث باسم الحكومة، النيجر: 19 قتيلا و50 مفقودا، الهند: 14 قتيلا، مصر: 14 قتيلا، تشاد 11 قتلى، باكستان: تسعة قتلى، الصومال: ثمانية قتلى (إعلام) الجزائر: سبعة قتلى، سنغال: خمسة قتلى، تنزانيا: أربعة قتلى، نيجيريا: ثلاثة قتلى، أندونيسيا: ثلاثة قتلى، كينيا: ثلاثة قتلى، هولندا: قتيل واحد، بوركينا فاسو: قتيل واحد، بوروندي: قتيل واحد (رابطة إسلامية)، بينين: تأكيد وفيات دون تحديد العدد.ويعتبر حادث التدافع الأسوأ الذي يشهده موسم الحج منذ ربع قرن.وحمل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، السعودية مسؤولية كارثة منى. ودعا خامنئي حكام السعودية لتحمل المسؤولية وعدم التنصل منها بتوجيه الاتهامات للآخرين، والمبادرة للاعتذار من العالم الإسلامي. وأشار أيضا إلى كارثة منى قائلا، «أن للعالم الإسلامي الكثير من التساؤلات بهذا الصدد وينبغي على حكام السعودية بدلا من توجيه الاتهامات إلى الآخرين، الاعتذار من العالم الإسلامي والأسر المفجوعة والإقرار بمسؤوليتها الجسيمة في هذا الحادث والعمل بضروراتها». ورفضت السعودية الانتقادات التي وجهتها إيران وطالبت فيها بفتح تحقيق حول حادث تدافع منى الذي وقع الخميس، وتوفي خلال الحادث أكثر من 130 إيرانياً. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير «أعتقد أنه من الأفضل للإيرانيين أن يفعلوا شيئاً غير محاولة أن يستغلوا سياسياً مأساة طالت أناساً كانوا يقومون بشعائر دينية مقدسة».