أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، أنه تقرر تمديد آجال التسجيلات للالتحاق بمؤسسات التكوين المهني إلى غاية يوم الاثنين القادم.وأوضح الوزير أن آجال التسجيل لهذا الدخول التي كانت قد انتهت، تقرر تمديدها لمدة أسبوع أي الى غاية يوم الاثنين القادم.و يهدف هذا القرار - يقول مباركي- إلى تمكين الشباب طالبي التكوين عبر مختلف ولايات الوطن الرّاغبين في الالتحاق بالمؤسسات التكوينية من استدراك تأخرهم في التّسجيل لهذا الدخول. وعلى صعيد آخر أكد مباركي، في حصة حوار الساعة للتلفزيون الجزائري مساء اول أمس بمناسبة دخول التكوين المهني لدورة سبتمبر2015، أن السياسة الوطنية تتوجه نحو التركيز على تحسين تكوين الموارد البشرية في مختلف القطاعات خاصة الحيوية منها سيما في مجالات الفلاحة والصناعة والسياحة و ذلك في إطار تحديث الإستراتيجية الوطنية للتكوين و التعليم المهنيين.وأضاف الوزير، بأن إقبال الشباب على المؤسسات التكوينية لاكتساب يد عاملة مؤهلة للاقتصاد الوطني، مسؤولية الجميع بمن فيهم المتعاملون الاقتصاديون إلى جانب قطاع التكوين والتعليم المهنيين الذي يوفر كل الإمكانيات المادية و البشرية لذلك.و في هذا السياق، أكد مباركي أن قطاع التكوين المهني مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى لتكييف نظامه التكويني مع المتطلبات الجديدة للاقتصاد الوطني وسوق العمل.ولدى تطرقه لمراكز الامتياز التي انطلق القطاع في إنشائها بالتنسيق مع القطاعات المعنية و المتعاملين الاقتصاديين، أشار إلى أنه سيتم إنشاء هذه المراكز في عدة مجالات من بينها الفلاحة و ذلك عبر حوالي 5 ولايات من الوطن الى جانب السهر على تطوير التكوين في مجال السياحة.أما بخصوص التعليم المهني قال مباركي إنه تم تنصيب لجنة عمل على مستوى الوزارة لدراسة و مراجعة هذا المسار بغية اقتراح حلول، مضيفا أن هذا المسار يعرف ضعف إقبال الشباب مرجعا ذلك الى عدة أسباب من بينها التوجيه. وبعد أن اكد الوزير على أهمية مسار التعليم المهني قال أنه سيتم عن قريب تقديم الاقتراحات التي ستخرج بها هذه اللجنة للحكومة.يذكر أن القطاع وفر بمناسبة هذا الدخول ما لا يقل عن 000 410 منصب تكوين للمتربصين الجدد بزيادة أكثر من 000 20 منصب مقارنة بالدخول الماضي ليصل بذلك المجموع الى 000 650 متربص.