رونالدو ورفاقه يضربون بسباعية ويعدمون حظوظ كوت ديفوار اكتسحت البرتغال أمس كوريا الشمالية بسباعية نظيفة وضعتها على مشارف الدور ثمن النهائي في أعقاب الجولة الثانية من المجموعة السابعة التي اصطلح على تسميتها بمجموعة الموت منذ إجراء عملية القرعة نهاية السنة الفارطة. مباراة أمس صبت رأسا في رصيد كريستيانو رونالدو ورفاقه ، حيث جعلتهم الأقرب لمرافقة البرازيل في التأهل إلى الدور الثاني، بعد أن صار رصيدهم يضم أربع نقاط وبفارق أهداف جد مريح (+7) قبل القمة المرتقبة في الجولة الثالثة والأخيرة أمام الغريم البرازيلي أين يكفي الطرفين التعادل للمرور سويا، في الوقت الذي صارت فيلة كوت ديفوار أكبر الخاسرين في هذه المجموعة ، فرفقاء دروغبا خسروا سهرة أول أمس بالثلاثة وتوقف رصيدهم عند نقطة وحيدة ما يجعل مهمتهم غاية في التعقيد، فهم يحتاجون إلى الفوز بنتيجة ثقيلة ومناصرة البرازيل ليحقق فوزا عريضا. مباراة أمس أكدت جاهزية البرتغاليين لمواصلة الرحلة الإفريقية وتفوقهم فنيا وتكتيكيا، أمام منتخب كوري استحق التقدير في خرجته الأولى أين أحرج العملاق البرازيلي قبل أن ينهار أمس أمام براعة رونالدو وسيماو وتياغو وبقية النجوم التي دكت الحصون الكورية بأكبر حصيلة من الأهداف يشهدها المونديال الإفريقي.الجدار الداعي الكوري و عكس المواجهة الأولى صمد نصف ساعة فقط خلال الشوط الأول قبل أن ينهار أمام المد الهجومي البرتغالي بتلقيه هدفا في الدقيقة 29 من ميراليس الذي وضع فريقه على المدار، حيث جاء الشوط الثاني مغايرا لسابقه فشهد انهيار الجدار الكوري بنتيجة دفعت المدرب كيم جونغ هون إلى المسارعة بتحمله المسؤولية في أعقاب اللقاء بقوله "اللاعبون أدوا ما عليهم فوق الميدان لكننا انهرنا تكتيكيا ولم نتمكن من العودة في النتيجة وكمدرب أتحمل مسؤولية الخسارة لأنني لم اعرف كيف أشرح لعناصري الإستراتيجية المثلى ".وتعد هذه النتيجة هي الأكبر في مونديال جنوب إفريقيا حتى الآن، بعد أن كانت ألمانيا حققت الفوز بأربعة أهداف نظيفة على استراليا في الجولة الأولى.