كشفت صحيفة «لونيون أردوني» الفرنسية، أن عودة الدولي الجزائري، مدافع ريمس عيسى ماندي إلى أجواء المنافسة، مرتقبة خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم، وهذا استنادا إلى مصادر مقربة من إدارة الفريق. وقالت الصحيفة أن الكشوفات الطبية المعمقة التي خضع لها ماندي، أكدت ضرورة خضوعه إلى فترة راحة لا تقل عن 6 أسابيع، ما يجعله يضيع 6 مباريات مع فريقه الناشط في الرابطة المحترفة الأولى الفرنسية، فضلا عن اللقاءين الدوليين الوديين للخضر مع غينيا والسنغال، مشيرة إلى أن إدارة ريمس كانت تراهن على تقليص مدة النقاهة، تحسبا لعودته إلى الميادين شهر أكتوبر الجاري، غير أن التقارير الطبية اعتبرت- كما أضافت الصحيفة- التعجيل باستئنافه المنافسة، بمثابة مغامرة قد تكون سببا في تفاقم الضرر بشأن إصابته. من جهة أخرى ذكرت «لونيون أرندوني»، أن الكشف عن مدة غياب المدافع الدولي الجزائري، أخلطت حسابات مدرب ريمس أوليفييه غيغون، الأخير الذي كان يأمل في استعادة أحد ابرز أوراقه الرابحة، للحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، وهذا بالنظر لوزن ماندي في التشكيلة. كما اعتبرت الصحيفة غياب مدافع الخضر ضربة موجعة للفريق، في ظل الفورمة التي أظهرها مطلع الموسم الجاري، مبرزة حرص الجهاز الطبي على تكثيف العلاج، وهذا من أجل تماثل ماندي للشفاء في الثلث الأخير من هذا الشهر، حيث تعتزم إدارة الفريق عرض حالته على طبيب مختص في احدي العيادات الإسبانية التي تتعامل مع البارصا، وهذا لمعالجته بأحدث الوسائل الطبية والتجهيزات العصرية، تحسبا لعودته السريعة إلى المنافسة.