صرح رئيس بلدية عزيل عبد القادر التابعة لدائرة الجزار بولاية باتنة، بأن أشغال جسر مشتى «أولاد دراجي» قد توقفت منذ فترة، مؤكدا بأن توقف الأشغال ضاعف من معاناة المواطنين القاطنين هناك، وفي مختلف المشاتي التابعة للبلدية وصعب الوضع من تنقلاتهم. و أوضح المير بأن الأشغال كانت مقسمة على شطرين وتم الانتهاء من الشطر الأول منذ فترة، غير أن الشطر الثاني منها لم يُستكمل بعد، وعن الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع فقد تحدث المسؤول ذاته عن رفض المقاول المكلف بالإنجاز إتمام ما تبقى من أشغال لأسباب متنوعة إضافة إلى بعض العراقيل والإجراءات الإدارية. وحسب رئيس البلدية فإنه قام بمراسلة والي ولاية باتنة طالبا تدخله من أجل إيجاد الحلول اللازمة مع العلم بأن الشطر الثاني من أشغال الجسر تقع تحت مسؤولية مديرية الأشغال العمومية باعتباره مشروعا قطاعيا، وكان المصالح المعنية بالمديرية قد أعدت له دراسة جديدة وتم تعيين مقاولة أخرى تحسبا لانطلاق الأشغال غير أن ذلك لم يتم لحد الساعة. وفي هذا السياق فإن سكان المشاتي كانوا قد احتجوا في أكثر من مناسبة بسبب المعاناة التي يعيشونها بسبب عدم استكمال أشغال الجسر، حيث يضطر هؤلاء إلى التنقل عبر مسالك أخرى تربطهم بمقر البلدية وأيضا عند توجههم نحو مقر دائرة الجزار أو بلدية بريكة. وكانت الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة قد كشفت عن حجم المعاناة التي يتكبدها سكان المشاتي وتحديدا سكان مشتى «أولاد دراجي» خاصة في هذه الفترة التي تشهد تنقل التلاميذ نحو مدارسهم والموظفين نحو أماكن عملهم، مما يجعل إنهاء أشغال الجسر وتسليمه في أقرب الآجال حاجة ملحة، مثلما تحدث عنه عدد من سكان المشتى. وكان رئيس البلدية قد عبر عن آماله في أن تجد مطالب المجلس الشعبي البلدي وكذا المواطنين صدى عند الوالي ليتدخل بنفسه ويُلزم الجهات الوصية على إنهاء هذا الوضع والمعاناة التي يعيشها السكان في أقرب وقت.