قام أمس عشرات الأولياء و التلاميذ بثانوية ليوة غرب ولاية بسكرة بشن حركة احتجاجية أغلقوا خلالها مقر الثانوية بالسلاسل والأقفال، كما أوقفوا الدراسة وعمل الأساتذة والعمال، احتجاجا على عدم السماح لتلاميذ الأقسام النهائية المفصولين من العودة إلى المقاعد الدراسية مجددا. و قال المحتجون أن المفصولين من الدراسة تمكن عودتهم إلى الثانوية على غرار باقي التلاميذ بالمؤسسات الأخرى، وهو الإجراء الذي كان دافعا لاحتجاج التلاميذ وأوليائهم. من جهة أخرى استنكر المحتجون عدم تدخل السلطات المختصة لاحتواء النقائص المسجلة في السنوات الأخيرة والتي ساهمت في تدني المستوى الدراسي بالمؤسسة التي حققت في السابق حسب بعضهم نتائج طيبة خاصة في امتحانات شهادة البكالوريا. الأولياء والتلاميذ طالبو المديرية الوصية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول للنقائص المطروحة وفي مقدمتها رحيل مدير المؤسسة، وبحسب بعضهم في اتصالهم بالنصر فإن غلق المؤسسة وتعطيل الدراسة فيها، جاء بعد محاولات مع الجهات المعنية بالأمر من أجل التدخل والعمل على توفير أحسن الظروف ضمانا لمسار دراسي ناجح لأبنائهم. وبحسب مصادر محلية فإن الغاضبين من التلاميذ من مواليد سنة 1994 و قد وعدتهم الإدارة بالنظر في مطلبهم بالعودة للدراسة مجددا بعد عقد مجلس الأساتذة، وهو ما أدخل بعض الطمأنينة في نفوسهم ودفعهم إلى إنهاء حركة الاحتجاج وفتح المؤسسة ما مكن المتمدرسين من العودة إلى مقاعدهم مساء. ع.بوسنة طالبوا باستغلال مساحات شاغرة في أنشطة تجارية رؤساء الأحياء ببسكرة ينتقدون تماطل تحسين المحيط في لقائهم بالوالي استمع مساء أول أمس والي ولاية بسكرة لانشغالات رؤساء أحياء عاصمة الولاية والتي تمحورت في مجملها حول نظافة المحيط والانتشار الواسع للبناءات والتجارة الفوضوية التسربات المائية التهيئة الحضرية، الطرقات و غيرها. اللقاء الذي يعد الأول من نوعه كان فرصة للوالي لمعرفة الظروف الصعبة التي يعيشها سكان بعض الأحياء الذين انتقدوا التماطل في التكفل بانشغالاتهم المطروحة منذ سنوات، خاصة ما تعلق بنظافة المحيط وانعدام التهيئة الحضرية وغيرها من المشاكل، المرتبطة مباشرة بحياتهم اليومية. وفي هذا السياق اقترح بعضهم حلولا للازدحام المروري الذي تشهده المدينة يوميا و استغلال بعض الأوعية العقارية الشاغرة لممارسة النشاط التجاري بشكل مقنن، بعيدا عن الفوضى على غرار استغلال محطة النقل البري القديمة وسوق الرحمة وغيرهما. المسؤول الأول بالولاية وفي رده على الانشغالات أشاد في البداية كثيرا بالإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها عاصمة الزيبان وفي مختلف القطاعات مشددا في سياق حديثه على ضرورة إعادة الاعتبار لها ووضعها على السكة الصحيحة و إعطائها مكانتها اللائقة التي عرفت بها منذ القدم، من خلال تكاثف جهود الجميع من مسؤولين ومواطنين والتخلص بشكل تدريجي من جميع المشاكل، و بعضها مطروح بحدة، خاصة ظاهرة التجارة الفوضوية التي حولت جميع الساحات والأرصفة إلى نقاط سوداء تنتشر بها الكثير من النفايات التي تنبعث منها الروائح الكريهة. المسؤول الأول ببسكرة ألح كثيرا على ضرورة عدم تعطيل مصالح المواطنين طالب رؤساء الأحياء بتقديم جميع النقائص التي يعانون منها والحلول الممكنة التي يرونها كفيلة بالحد من مشاكلهم، قبل الشروع في عملية التنفيذ على أرض الواقع.