طلبة المدرسة العليا للأساتذة في إضراب بقسنطينة التحق أمس طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة بإضراب التخصصات التقنية والعلمية احتجاجا على المعادلات الواردة في قوانين الوظيف العمومي التي شملت مختلف المدارس والكليات. حيث قرر الطلبة التوقف عن الدراسة في حركة احتجاجية شملت مدرستي وهران والعاصمة أيضا، مطالبين بإعادة تصنيف المتخرجين من مدارس الأساتذة من الرتبة 13 إلى الرتبة 14 أسوة بالحاصلين على شهادة الماستر إضافة إلى معادلة الشهادات على أساس سنوات الدراسة أي مساواة الماستر1 مع من يدرسون أربع سنوات و الماستر مع أستاذ ثانوي، أي خمس سنوات دراسة. وورد في اللائحة الموجهة للوزارة الوصية مطلب آخر يتعلق بإعادة النظر في الشروط المطلوبة للتسجيل في الدكتوراه مع فتح مسابقات ماجستير ودكتوراه التي استثنيت منها مدارس الأساتذة. المحتجون يتساءلون عن الأسباب التي تجعل مدارس الأساتذة، رغم طابعها النوعي، غير مذكورة من طرف مختلف المراسيم التشريعية و التنظيمية، وقد التحقوا بحركة احتجاجية شملت في البداية حاملي الماجستير لتتوسع تدريجيا إلى كل الفروع التقنية، حيث شهدت مختلف المدارس والمعاهد ذات الطابع التقني والعلمي بالولاية بالجامعة المركزية، قطب علي منجلي ومجمعي الشعبة و زرزارة شللا تاما بداية من أمس الأول، في تصعيد يهدف من ورائه الطلبة إلى إعادة النظر في التصنيفات الأخيرة الواردة في قوانين الوظيف العمومي، حيث ورغم ما صدر عن وزير التعليم العالي من تصريحات خلال ندوة مدراء الجامعات المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي بشأن إلغاء نظام المعادلة الجديد يصر الطلبة على صدور مرسوم رئاسي يلغي المرسوم الأول.