عبر أولياء تلاميذ بالوحدة الجوارية 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، عن تخوفهم على أبنائهم المتمدرسين على مستوى الإكمالية الوحيدة الواقعة بالحي، بسبب حوادث الرشق بالحجارة، التي تتكرر يوميا عند مدخل المتوسطة، محذرين من خطورة الأمر، الذي قد يتسبب حسبهم في عودة الاضطرابات الأمنية إلى الحي. و ذكر عدد من أولياء التلاميذ في اتصال بنا، بأن مشهد التراشق بالحجارة عند مدخل المتوسطة، و الذي يتكرر بشكل يومي حسبهم، بات يشكل خطرا على أبنائهم، خاصة في أوقات دخول و خروج التلاميذ من المؤسسة، مشيرين إلى أن المتسببين فيه هم مجموعة صغيرة من المراهقين الذين لا يدرسون بالمتوسطة، و الذين يقوم عدد من التلاميذ بالانضمام إليهم في كل مرة. و قال محدثونا بأن وقوع المتوسطة في الجزء الذي يتوسط السكان المنحدرين من فج الريح و السكان المرحلين من وادي الحد، يؤدي إلى تعرض التلاميذ يوميا إلى وابل من الحجارة، التي يتراشقها مجموعة من المراهقين و بعض المتمدرسين المشاغبين، حيث أكدوا وقوع إصابات في عدة مرات وسط أبنائهم. و أكد الأولياء بأن الأوضاع الأمنية داخل الحي مستقرة منذ مدة، بعد أن توقفت المواجهات التي كانت تحدث بين بعض الشباب، لكنهم عبروا بالمقابل عن تخوفهم، من تسبب عملية الرشق بالحجارة، في تجدد المواجهات بين السكان، داعين إلى تدخل السلطات المعنية، من أجل إيجاد حل سريع لحماية التلاميذ أثناء توجههم و عودتهم من الإكمالية، كما أشار الأولياء إلى ضرورة استغلال كاميرات المراقبة الواقعة في مدخل المؤسسة من أجل توقيف المتسببين في هذه الأعمال و معاقبتهم.